أطلقت نيكي هايلي، المرشحة الجمهورية لرئاسة الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، هجومًا على منافسها دونالد ترمب والرئيس الحالي جو بايدن، مطالبةً بضرورة خضوعهما لاختبارات تقييم القدرات العقلية، من ناحيته، وعد ترمب أنصاره في ولاية تينيسي بالفوز على منافسته الجمهورية هايلي، وذلك في خطابه الذي سبق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ساوث كارولاينا.
في خطابها بحدث انتخابي في ساوث كارولاينا، وصفت هايلي الكونغرس بأنه أصبح مثل “منزل لرعاية المسنين”، وأكدت على أهمية إجراء اختبارات للصحة العقلية للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عامًا.
هايلي أوضحت: “لا بد من تقييم الكفاءة العقلية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا. وبينما نعرف الكثيرين في هذه الفئة العمرية قادرين على إدارة الأمور بكفاءة، هناك أيضًا جو بايدن. يشكل الكونغرس الآن أرقى دور رعاية للمسنين في البلاد”.
وأضافت: “أليس بوسعنا العثور على مرشحين أفضل من اثنين يبلغان من العمر 80 عامًا للتنافس على الرئاسة؟”.
من ناحيته، وعد ترمب أنصاره في ولاية تينيسي بالفوز على منافسته الجمهورية هايلي، وذلك في خطابه الذي سبق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ساوث كارولاينا.
صرح ترمب: “في ساوث كارولاينا، تتخلف نيكي هيلي عني بفارق كبير، قد يصل إلى 25 أو 30 نقطة، وهو أمر ملحوظ لكونها كانت حاكمة الولاية. يبدو أن الناس لا يفضلونها. دعوها تواصل محاولاتها، لكننا نحتاج إلى البقاء متحدين في الحزب، فنحن نواجه تحديات كبيرة مع ما يُعرف باليسار الراديكالي أو الشيوعيين. هذه هي معركتنا، وعلينا إنقاذ بلدنا”.
يذكر أن نيكي هايلي هي سياسية أميركية وعضو في الحزب الجمهوري، شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. قبل ذلك، كانت حاكمة ولاية ساوث كارولينا وتعتبر من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري.
دونالد ترمب، من جانبه، هو رجل أعمال وشخصية تلفزيونية أميركية بارزة شغل منصب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة. يُعرف ترمب بأسلوبه الصريح وأحياناً الجدلي في السياسة وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
كلا الشخصيتين لهما تأثير كبير داخل الحزب الجمهوري ويُعتبران من المحتملين للترشح في الانتخابات الرئاسية. العلاقة بين هايلي وترمب تعكس التوترات والتنافس داخل الحزب، حيث كانت هايلي منتقدة لبعض سياسات ترمب وأسلوبه القيادي، في حين يُعرف ترمب برده الصريح والحازم على المنتقدين.