تسريب للهواء على متن محطة الفضاء الدولية.. اليكم التفاصيل

حجم الخط

الفضاء

ان وجود تسريب للهواء على متن محطة الفضاء الدولية، مما يمثل تحديًا فريدًا لطاقمها ولوكالات الفضاء المعنية. هذا الحادث يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الطاقم واستمرارية عمليات المحطة. تسريب الهواء في بيئة الفضاء يمكن أن يكون مسألة خطيرة بالنظر إلى الظروف المحيطة بالعيش  والاعتماد الكامل على نظم دعم الحياة. في مثل هذه الحالات، يتعين على الطاقم تحديد موقع التسريب بسرعة ومعالجته للحفاظ على مستوى الأوكسجين والضغط داخل المحطة.

وكالات الفضاء، بما في ذلك ناسا والوكالة الروسية روسكوزموس، تعمل على تحليل البيانات وتقديم الدعم اللازم لطاقم المحطة للتعامل مع هذا التحدي. التدابير الطارئة والبروتوكولات المحددة لمواجهة مثل هذه الحوادث قد تكون مطلوبة لضمان استقرار الأوضاع.

يتابع المهندسون والخبراء في مراكز التحكم على الأرض الوضع عن كثب، مقدمين الإرشادات والدعم الفني للطاقم في محاولاتهم للتغلب على هذه المشكلة. فرق الدعم هذه تلعب دورًا حاسمًا في تقييم مدى خطورة التسريب وتحديد أفضل السبل لإصلاحه.

الوضع يتطلب تعاونًا دوليًا مكثفًا وتبادل المعلومات بشكل فعال بين الوكالات الفضائية المختلفة لضمان توفير أفضل حلول ممكنة. الحفاظ على سلامة الطاقم واستمرارية العمليات على متن محطة الفضاء الدولية يظل الأولوية القصوى.

في هذا السياق، أعلنت وكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” أن “المتخصصين اكتشفوا تسريبا للهواء على متن محطة الفضاء الدولية”، مشيرة إلى “عدم وجود خطر على الطاقم”.

وأعلن المكتب الإعلامي في روسكوسموس للصحفيين: “بالفعل، اكتشف المتخصصون تسريبا للهواء على متن محطة الفضاء الدولية.

ويقوم الطاقم بصورة منتظمة بالبحث عن أماكن التسريب ومعالجته، ويتم نقل البيانات الواردة من المحطة إلى المتخصصين لتحليلها.

ولا يوجد خطر على الطاقم أو المحطة

ويجدر الذكر أن الوكالة الروسية “روسكوسموس” تُعد واحدة من اللاعبين الرئيسيين في مجال استكشاف الفضاء وتطوير تكنولوجيا الخاصة به. تأسست بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتعتبر خليفة للبرنامج السوفياتي. “روسكوسموس” مسؤولة عن مجموعة واسعة من الأنشطة المتعلقة بالكون، بما في ذلك إطلاق الأقمار الصناعية، البحوث العلمية، والتعاون الدولي في المحطة الدولية (ISS). اذ لعبت “روسكوسموس” دورًا حيويًا في تطوير التكنولوجيا وتسهيل الوصول إلى الفضاء. كانت لها مساهمات كبيرة في مجالات مثل الأقمار الصناعية، البحث العلمي في الفضاء، والرحلات المأهولة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل “روسكوسموس” على تطوير مشاريع جديدة مثل الصواريخ الثقيلة واستكشاف الكواكب الأخرى.​

المصدر:
العربية

خبر عاجل