ضيفي في “قهوتك كيف” هذا الأسبوع المخرج سمير حبشي.
*سمير حبشي قهوتك كيف؟
قهوتي وسط
*5 أسئلة سريعة
-الرجل العصامي أو الرجل المدعوم؟
الرجل العصامي
-المرأة الجميلة أو المرأة الذكية؟
المرأة الذكية
-العاطفة أو العقل؟
العقل
-المواجهة أو التطنيش؟
المواجهة، وأحياناً التطنيش، لكن المواجهة أكبر
-العيلة أو المجتمع؟
مفهومان لا ينفصلان
*سمير حبشي إنسان بني نفسو من الصفر. عصامي جداً وشجاع جداً. شو أكبر صعوبة اعترضت طريقك نحو النجاح؟
أصعب شي البداية والفرصة الأولى، ومن بعدها إما السير على طريق النجاح أو التوقف. الفرصة الأولى
بالغة الأهمية وصعب جداً الوصول إليها.
*سمير حبشي أب لـ5 أولاد وبمجتمع في كتير مشاكل والأبوّة بدها كتير من الوقت والتضحية. إلى أي حد صعب على سمير حبشي التوفيق بين شغفو بالإخراج وبين تربية ولاد ناجحين متصالحين مع الحياة؟
الإخراج مهنة كأي مهنة أخرى والعائلة فوق كل اعتبار. “الشغل شغل والعيلة عيلة والتنسيق منو صعب أبداً”، ولم أشعر يوماً بهذه المشكلة.
*سمير حبشي من المؤمنين جداً بالدراما اللبنانية وتمّت محاربتك بسبب هالشي. كيف بتنظر لتغييب الممثل اللبناني تماماً لمصلحة ممثلين عرب؟
“ما حدا بيحارب حدا”. الدراما اللبنانية كأي دراما بالعالم إما أن تكون ابنة بيئتها أو لا تكون.
في لبنان هناك ممثلون ذات مستوى عالٍ جداً لكن السوق العربي يفرض على المنتجين اسماء معينة، وربما هذا الأمر مرتبط بانتشار الدراما العربية بقوة أكثر من الدراما اللبنانية.
الدراما السورية والمصرية انتشرت بالعالم العربي قبل الدراما اللبنانية، لذلك النجوم المصريون والسوريون يجدون رواجاً لدى المنتجين العرب والمحطات العربية. أعتقد أن هذا هو السبب، لأن الكفاءات في لبنان ليست أقل إطلاقاً من الكفاءة لدى الممثلين العرب.
*إلى أي عمل يدين سمير حبشي بشهرته؟
فيلما الإعصار، ودخان بلا نار. وفي المسلسلات، باب إدريس، وورد جوري.
*المرأة تعني جداً لسمير حبشي وتلفته دائماً. ما سر نظرتك للجنس اللطيف؟
وراء كل رجل عظيم امرأة
*ممثلة توقعت لها النجاح في بداية طريقها وأصبحت نجمة كبيرة
ديامان بو عبود، وريتا حايك، وستيفاني عطالله
*معروف عنك كتير بتقلق من المرض. بتخاف من الموت؟ وكيف تنظر له؟
الموت لغز كبير. ويبقى الموت السؤال المحوري الأبرز للفلسفة منذ ولادة البشرية وسيبقى.
*بالسياسة:
*كيف ينظر سمير حبشي للوضع الذي وصل إليه لبنان وتغيير نمط حياة أبنائه في ظل شغور رئاسي وانعدام أي أفق لحل جدي؟
بالنظر إلى تاريخ لبنان كل 20 أو 30 سنة يمر بأزمة جديدة ويتخطاها. ونحن اليوم نعيش أزمة طويلة ربما، لكن الخروج منها آتٍ لا محالة. لبنان بلد لن يموت أبدا،ً وأنا متفائل جداً.