كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” غياث يزبك عبر صفحته على فيسبوك:
كنت قد رفعت الصوت الاسبوع الماضي وتواصلت مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن لوقف المجزرة البيئية في بلاد البترون وحماية الأحراج من القطع الجائر وغير العلمي، وقد وعد الوزير الرأي العام البتروني واللبناني بالتحرك.
لكن ما يحصل الان وما قد يحصل ليس جريمة بيئية فقط انما كارثة قد تهدد حياة المواطنين القاطنين في بلدة بساتين العصي البترونية. وهنا أشير الى انه لحظة حصول زلزال تركيا المدمر العام الماضي، حصل انهيار كبير في الجبل القريب من بساتين العصي التابع عقاريا لمنطقة بشتودار عورا ونجت البلدة من كارثة.
لذلك أتوجه الى رئيس الحكومة ووزير الزراعة ووزير البيئة ووزير الداخلية محذراً من الاعمال التي تحصل في هذه المنطقة، اذ تستمر عملية قطع الاشجار في هذا الجبل، وهذه الاشجار تساهم في حماية البلدة من خلال منع الانزلاقات.
من هنا أطالب المراجع المعنية وعلى رأسها وزارتي الزراعة والداخلية والقوى الامنية بوقف اعمال القطع نهائيا في هذه البقعة حتى لو كان هناك تراخيص، وأحملهم مسؤولية مباشرة عن أي ضرر يحل بالأهالي في حال استمر القطع وزاد حجم انهيار الصخور و التربة خصوصاً انها تتساقط مباشرة على الطريق الرئيسي وتهدد حياة الناس الذين يسلكونه . لذلك يجب التحرك فورا واعلان حال الطوارئ البيئية في هذه المنطقة ووقف كل الاعمال التي تهدد سلامة الاهالي وتؤثر مستقبلا على بلداتنا.