“تصدٍ لا يصدق” لحارس العين أمام تسديدة رونالدو

كريستيانو رونالدو، المعروف أيضًا بـ CR7، هو واحد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ ويشتهر بمهاراته الفريدة في التسديد وتنفيذ الضربات الحرة. موهبته الطبيعية تعززت بفضل التدريب الشاق والمتواصل منذ صغره. يتميز رونالدو بقدرته على تسجيل أهداف مذهلة من مختلف الزوايا والمسافات، وهو معروف بتسديداته القوية ودقتها. ومؤخراً، شهدت مباراة العين الإماراتي والنصر السعودي إثارة كبيرة، مساء الاثنين، ولكن لقطة واحدة لفتت الأنظار خلال اللقاء “المشحون”.

هذه اللقطة كان بطلها الحارس الدولي الإماراتي خالد عيسى، الذي تصدى بشكل “لا يصدق” لتسديدة كريستيانو رونالدو، من مسافة قريبة جدا أمام المرمى.

وفي الدقيقة 80، وبخطأ دفاعي عيناوي، استلم رونالدو كرة “مقشرة” على بعد أقل من متر من المرمى، ليسددها بقوة، لكن خالد عيسى مد يده برد فعل استثنائي، ليبعد الكرة، وسط ذهول النجم البرتغالي.

وكان هذا التصدي كفيلا بحفاظ العين على انتصاره الثمين، بنتيجة 1-0، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

وسجل المغربي سفيان رحيمي الهدف الوحيد “للبنفسجي”، في الدقيقة 44، مستغلا تمرير بينية من الباراغواياني كاكو.

وسيستضيف نادي النصر غريمه العين، في لقاء العودة، الاثنين المقبل 11 مارس، على أن يتأهل الفائز بينهما لملاقاة الفائز من موقعة الهلال والاتحاد، في نصف نهائي البطولة.

إليك بعض الجوانب الرئيسية لتقنيات التسديد التي يستخدمها رونالدو:

تقنية الكرة العابرة (Knuckleball): رونالدو مشهور بقدرته على تسديد الكرات العابرة التي تتميز بتحليقها المتقلب وصعوبة التنبؤ بمسارها. هذه التقنية تتطلب ضرب الكرة بطريقة معينة لتجعلها تتحرك بطريقة غير متوقعة أثناء الطيران، وتعتبر هذه التقنية من الأخطر في عالم كرة القدم.

الضربات الحرة: يُعد رونالدو واحدًا من أفضل المنفذين للضربات الحرة في تاريخ اللعبة. يركز على زاوية القدم والحركة السريعة للساق لإعطاء الكرة القوة والدقة المطلوبتين.

تسديدات الجزاء (Penalty Shootouts): يتميز رونالدو بقدرته على تنفيذ ركلات الجزاء بدقة عالية، معتمدًا على تقنيات مختلفة للتغلب على حراس المرمى.

تحسين المهارات: يؤكد رونالدو على أهمية التدريب المستمر وتطوير التقنيات لتحقيق النجاح في التسديد. يُعد العمل الشاق والمثابرة جزءًا لا يتجزأ من روتينه التدريبي.