.jpg)
وجوه مشوَّهة، إعاقات موضعية، شلل، وصولاً إلى الوفاة، ضريبة يتحتّم على اللاهثين وراء إجراء عمليات التجميل بأسعار زهيدة دفعها، إلى جانب تأزم الصحة النفسية والضرر اللّذان سيلازمان من يقعون بين براثن المعتدين على الطبّ التجميلي ومستغلّي سمعة لبنان الذي اشتهر عدد كبير من أطبائه بخبرتهم ومهنيتهم وذاع صيتهم، ليصبح لبنان الوجهة الأولى للسياحة التجميلية في العالم العربي. من هنا، أثار موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني ملف عمليات التجميل وآثارها على المجتمع والأسباب التي الكامنة وراء إجراء العمليات التجميلية، بالإضافة إلى تأثيرها النفسي والصحي والناحية الطبية لهذه العمليات.
– التأثير النفسي: قد يؤدي الشعور بعدم الرضا بالمظهر الخارجي إلى تأثيرات نفسية سلبية على الأفراد، مما يدفع بعضهم إلى اللجوء إلى عمليات التجميل لتحسين الثقة بالنفس والشعور بالسعادة.
– التأثير الاجتماعي: تتسبب عمليات التجميل في تغيير مظهر الفرد، مما قد يؤدي إلى تفاعلات اجتماعية مختلفة، بما في ذلك التعامل مع الآخرين، وتغير النظرة الاجتماعية للفرد.
– الضغوط الثقافية والاجتماعية: في بعض المجتمعات، يعتبر الجمال المثالي معياراً للقبول الاجتماعي والنجاح، مما يفرض ضغوطاً على الأفراد للتكيف مع هذه القواعد الثقافية من خلال إجراءات التجميل.
– التوازن بين الجمال الداخلي والخارجي: يثير النقاش حول مدى تركيز المجتمع على الجمال الخارجي على حساب الجمال الداخلي والقيم الشخصية الأخرى، ويعتبر البعض أن التركيز المفرط على الجمال الخارجي يمكن أن يؤثر سلباً على القيم والعلاقات الإنسانية.
– الأخلاقيات والمسؤولية الطبية: يجب أن تتم عمليات التجميل بشكل آمن ومسؤول، ويجب على الأطباء المشرفين على هذه العمليات أن يلتزموا بمعايير الأخلاقيات الطبية وأن يحققوا توازناً بين رغبات المريض والمخاطر الصحية المحتملة.
باختصار، عمليات التجميل تثير العديد من الأسئلة والنقاشات في المجتمع بشأن التأثيرات النفسية والاجتماعية والأخلاقية لهذه العمليات. أما تحقيق التوازن بين الجمال الداخلي والخارجي وضمان السلامة ومسؤولية عمليات التجميل، يظل تحدياً مستمراً للمجتمع والمختصّين في هذا المجال.
إليكم أبرز المواضيع:
خاص – بين “الجمال الطبيعي” وtrend التجميل.. ما تأثير التربية المنزلية؟
خاص ـ وجوه مشوَّهة وشلل.. “دكاكين التجميل” تنتشر والصحة تحذر
خاص ـ عمليات الشفط والنحت في الجسم.. “تشويه شامل”
خاص ـ “حلوة من دون تجميل”.. ضاع المضمون أمام الجمال الكاذب