أيوب: “القوات اللبنانية” مؤمنة بوجود الدولة فيما الفريق الآخر يريد هدمها

حجم الخط

أيوب: "القوات اللبنانية" مؤمنة بوجود الدولة فيما الفريق الآخر يريد هدمها

أكدت عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب، أن البيئة الحاضنة لـ”الحزب” والمساندة لحرب غزّة سقطت بفعل الدمار المخيف والاقتصاد مدمر.

وأشارت في حديث لإذاعة “لبنان الحرّ”، الى أنه، “ممنوع وجود السلاح غير الشرعي جنوب الليطاني، لافتةً الى أنه، عند تسليم الجيش اللبناني مسؤولية الحدود تصبح مسؤولية الدولة اللبنانية التصدي لأي حرب إسرائيلية والشعب اللبناني بأسره يصبح بحالة دفاع”.

أضافت: “عند إقرار اتفاق الطائف توجهت “القوات اللبنانية” الى تسليم سلاحها واتخذت المواجهة الشرعية تحت سقف القانون واعتقل “الحكيم” 11 سنة، السؤال إذن للفريق الآخر إذا كان يريد الدولة”.

تابعت: “القوات اللبنانية”، لا تدافع عن حقوق المسيحيين فحسب بل حقوق سائر اللبنانيين والقوات اللبنانية مؤمنة بوجود الدولة فيما الفريق الآخر يريد هدم الدولة واستباحة الحدود بهدف تطبيق المشروع الإيراني في المنطقة وتوسعه”.

وشددت على أنه، “على الرغم من الرمادية فالمعارضة موحدة ولديها خطابها ومرحلة المواجهة مستمرة والفرق الآخر يراهن على الوقت في ظلّ التدهور والتفكك لمؤسسات الذي قد يؤدي الى الاستسلام وبالتالي نذهب الى انتخاب رئيس جمهورية ممانع وإعطاء “الحزب” فرصة أن يكون المفاوض الوحيد في الدولة اللبنانية الا أن هذا المسار غير مطروح”.

ولفتت أيوب الى أنه، “لم يعد لدى الفريق الآخر القدرة على تطمين الداخل مع سقوط فرضية قيام هدنة تنسحب على لبنان مع بداية شهر رمضان،  مشيرةً الى أن وحدة الساحات هي وحدة المشروع الإيراني والأوراق تغيرت بعد حرب غزّة وتأكدنا بعدها أن الفريق الآخر يأتمر مباشرةً من إيران”.

رئاسياً، رأت أيوب أن الفريق الآخر يراهن على عودة رؤساء سابقون كميشال عون وإيميل لحود، مضيفةً: “لن  نكرر تجارب موجعة”.

وأوضحت أيوب، أنه، “لا وجود لكلمة حوار قبل انتخاب رئيس في الدستور ولا حتى كلمة مشاورات، والحوار يكون على الاستراتيجية الدفاعية وأمور أساسية أخرى وبوجود رئيس للجمهورية وليس العكس”.

قالت: “وفد من الخزانة الأميركية زار لبنان وبمجرد اعتماد لبنان على الاقتصاد النقدي الذي يشكل بيئة حاضنة لتمويل الإرهاب أتوا للتنبيه لإعادة هيكلة المصارف واتخاذ الإجراءات المناسبة”.

اضافت أيوب: “هناك علامات استفهام على شركات تحويل الأموال وبعضها مملوكة من أشخاص من سوريا ويجب أن يخضعوا للرقابة والأمر المخيف أن هذه الشركات تحصل على داتا المغتربين الذي يحولون الأموال”.

تابعت، “قدمنا حلولاً لإعادة تفعيل القطاع المصرفي والمطلوب اليوم استقلالية القضاء وتفعيل المحاسبة وضبط الاقتصاد النقدي “وما رح نمشي” بعملية شطب الودائع، يجب إعادة الثقة عبر إعطاء حل عادل للمودعين من خلال المحاسبة وتحميل المسؤوليات”.

وشددت على أن، “الموازنة مخالفة للدستور ومخالفة للمادة 87 وتكتّل الجمهورية القوية كان أول الطاعنين بها، فهي ليست موازنة الأمر الواقع هم من جعلها هكذا وكنا امام خطر اصدارها بمرسوم فناقشناها وصوتنا ضدها وقدمنا طعناً بها وحاولنا إزالة كل فرسان الموازنة كما حاولنا القيام بمعايير وتوسيع التنزيلات لتخفيف الضريبة عن المواطن”.

وجددت أيوب التأكيد على عظة المطران عودة من حيث ضرورة أن يحاسب الناس النوّاب وبوجود دولة ودويلة وجيش وجيوش لن نستطيع الخروج من أي أزمة”.

ختمت النائبة أيوب: “على الشعب اللبناني أن يعي أن إرادة الحياة لا تعني الخضوع”، وعلى الشعب أن ينتفض على بعض النواب فهناك أناس انتخبوا نواباً كانوا وزراء سابقا وكان لديهم صفقات ويعيشون اليوم من دون كهرباء ويدفعون فواتير عدة لتأمين الطاقة إلى منازلهم.

المصدر:
إذاعة لبنان الحر, فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل