“لبنان اليوم”: ترقّب لربيع متفجّر.. هل يردّ “الحزب”؟

حجم الخط

"لبنان اليوم": ترقّب لربيع متفجّر.. هل يردّ "الحزب"؟

يبدو أن الوضع على الحدود في لبنان آيل للتطور والتوتر أكثر فأكثر على وقع التصعيد الإسرائيلي الكارثي على الحدود مع لبنان في اليومين السابقين. خصوصاً مع التهديد الإسرائيلي المباشر بتوسيع الحرب على لبنان من دون لا قيود ولا خطوط حمر ولا حتى قواعد اشتباك ما ينذر بربيع متفجّر على الحدود.

في سياق متصل، كشف مصدر ديبلوماسي لـ”نداء الوطن” عن أنّ الوضع الميداني في لبنان “خطير جداً”. قال إنّ كل ما تجمّع من معلومات ومعطيات تفيد أنّ حكومة بنيامين نتنياهو ذاهبة الى توسيع الحرب على لبنان، ومن دون خطوط حمر ولا قواعد اشتباك، بدليل أنّ مسرح العمليات العسكرية ممتد من رأس الناقورة جنوباً الى العبدة والعريضة شمالاً ومن البحر الى السلسلة الشرقية”.

وأوضح المصدر أنّ “الرسائل الديبلوماسية التي تقاطعت على أنّ ما ينتظر لبنان هو توسيع الحرب الإسرائيلية، وليس دخولاً في هدنة”.

في الموازاة، قالت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن الاتصالات القائمة من أجل حل ديبلوماسي لتطورات جبهة الجنوب في لبنان غير متقدمة وهي تنتظر ما قد تسفر عنه هدنة غزة. رأت أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على بعض المناطق ولاسيما الهبارية قد لا يمر من دون رد من “الحزب”، مشيرة إلى أن تهديدات إسرائيل بشأن جبهة الجنوب تتزايد.

إلى ذلك، رأت هذه المصادر أن عددا من الملفات المحلية يفترض به أن يتظَّهر إما حله أو تأجيله ولعل أبرزه استحقاق الانتخابات البلدية، في حين أن الحكومة تتجنب التداول بأي تأجيل، أو حتى الدخول في نقاش بالملف، واعلنت أن لا جلسة للحكومة قبل الأعياد.

سياسيا، أوضحت المصادر نفسها أن ما من حركة جديدة في الملف الرئاسي في لبنان والبلاد دخلت في عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي .

في المقابل، نقلت “القناة 13” العبرية عن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين قوله: “نحن في حالة حرب. نحن مستعدون لمواصلة مهاجمة “الحزب” بشكل كبير وتغيير الوضع الأمني”.

أضاف: “نحن نشنّ هجمات كبيرة جداً جداً ضد “الحزب” وسنستمر. وسنكون عدوانيين من أجل إيذاء “الحزب” ودفعه وإلحاق الضرر به بشكل كبير”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل