أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك ليو أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب “لم تشهد تحولات كبيرة”، حتى بعد قرار الولايات المتحدة منع إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن “القنابل الثقيلة أبرز أسباب الخلاف بين الجانبين”.
قال ليو للقناة 12 الإسرائيلية، الأحد: “تم تجميد دفعة واحدة فقط من الذخائر (من الولايات المتحدة إلى إسرائيل)”، لكن “كل شيء آخر يستمر في التدفق بشكل اعتيادي”.
أضاف أن “الجانبين يحتاجان إلى مواصلة الحديث حول القضايا المتعلقة باستخدام القنابل الثقيلة، خاصة عندما يكون هناك احتمال لاستخدامها في مناطق حضرية مكتظة بالسكان”.
وردا على سؤال حول نية الرئيس الأميركي جو بايدن عدم تزويد إسرائيل بأسلحة هجومية في حال شنت عملية برية واسعة على رفح جنوبي قطاع غزة، قال السفير الأميركي: “ما قاله الرئيس هو أنه لا يعتقد أن شن حملة برية واسعة النطاق في منطقة مكتظة بالسكان فكرة جيدة، ولا ينبغي استخدام القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام) في هذا المكان”.
تابع ليو: “حتى الآن عملية رفح لم تصل إلى المنطقة التي تكمن فيها خلافاتنا. آمل ألا ينتهي بنا الأمر إلى خلافات حقيقية”.
لفت الدبلوماسي الأميركي إلى أن “الولايات المتحدة شددت منذ بداية الحرب على أن إسرائيل تتحمل مسؤولية حماية المدنيين الأبرياء”.