مانشيت موقع “القوات”: هل يجر “الحزب” لبنان إلى فخ إسرائيل؟

حجم الخط

لبنان

بين الأعباء السياسية والأثقال السياسية، أزمات يعيشها اللبنانيون منذ فترة، فالقوت اليومي بات صعب المنال، من يعمل يحاول جاهداً تأمين مستلزمات العيش بصعوبة، فكيف الذين لا عمل لديهم؟ المعيشة في لبنان باتت كلفتها مرتفعة جداً مقارنة بالحد الادنى للأجور الذي لا يكفي لدفع فاتورة الكهرباء والمولد، فكيف للمواطن اللبناني أن يستمر شهراً كاملاً براتب لا يكفيه لتأمين الطعام؟

وفق المؤشرات الإقتصادية وبعد الاطلاع على آخر الدراسات، يلفت موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، الى أنه في زمن الاستقرار الاقتصادي والمالي، لم يكن الحد الأدنى للأجور يوازي طموحات الموظّفين والعمّال، واستمرَّ السجال بين العمّال وأصحاب العمل والدولة، حول ما يفترض أن يكون عليه الحدّ الأدنى للأجور وقدرته الشرائية.

مع تدهور الاوضاع الإقتصادية والانهيارات المالية، وانعدام القدرة الشرائية، وعدم تصحيح الرواتب والأجور، ومع رفع الحدّ الأدنى في الفترة الاخيرة من 9 ملايين ليرة إلى 18 مليون ليرة، يبقى النقاش مفتوحاً حول الرواتب وقدرتها على تحسين الوضع المعيشي للموظف.

في ظل الانهيار المستمر “لم تتبلوَر بعد الصورة النهائية لما يفترض أن تكون عليه الرواتب لتؤمِّن المتطلّبات المعيشية، ولذلك تبقى الأرقام مبهمة، سواء 200 أو 500 دولار أو أكثر.

وفقاً للدراسات الأخيرة، تشير إلى ان الموظف أو العامل بات يعمل في أكثر من وظيفة لتأمين راتب لائق، وهذا الراتب لا يمكن تحصيله من عمل واحد، بل يحتاج في بعض الأحيان للعمل في 3 وظائف لتأمين حياة كريمة.

وسط الانهيار الاقتصادي والأزمات السياسية يتدهور الوضع الامني جنوباً وبسرعة، هناك خشية دولية من أن تصل الأوضاع إلى مكان خطير لا يمكن السيطرة عليه، وعندها سيقع لبنان في فخ إسرائيل التي تريد التصعيد للخروج من مأزقها السياسي الداخلي بحسب مصادر دبلوماسية. تضيف المصادر لموقع “القوات”: “لا يختلف إثنان على ان رئيس الحكومة الإسرائيلي يبحث عن التصعيد مع لبنان من أجل تأمين بقائه في رئاسة الحكومة خوفاً من المحاسبة الداخلية، لكن يبدو أن اكثر من يريح نتنايهو اليوم من حيث لا يدري، هو “الحزب” الذي يجاري التصعيد الإسرائيلي بالتصعيد أكثر، وهنا الخشية من تفلت الأوضاع جنوباً، لأن حجم الخسائر بين الطرفين وتكثيف العمليات ليس من مصلحة أحد”.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل