“حليب السباع” يُطوّع مفوّضية اللاجئين.. 6 شاحنات أسلحة تركية إلى بيروت

حجم الخط

"حليب السباع" يُطوّع مفوّضية اللاجئين.. 6 شاحنات أسلحة تركية إلى بيروت

حزمت الدولة أمرها فكانت لها الكلمة في التعامل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الـUNHCR. فبناءً على طلب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب الذي يبدو أنه شرب “حليب سباع” أخيراً، سحبت المفوضية أمس الكتاب المثير للجدل الذي كانت وجّهته إلى وزارة الداخلية والبلديات يوم الجمعة الماضي .

كان بو حبيب استدعى ممثل المفوضية ايفو فرايسن وأبلغه بوجوب “سحب الرسالة” واعتبارها بـ”حكم الملغاة”، وبـ”ضرورة احترام أصول التخاطب مع الوزارات والإدارات اللبنانية المختصة، وعدم تجاوز الصلاحيات المنوطة قانوناً بوزارة الخارجية والمغتربين”. وشدّد على “عدم التدخّل في الصلاحيات السيادية للبنان”. وطالب بـ”تسليم “داتا” النازحين كاملة من دون إبطاء، في مهلة أقصاها نهاية الشهر الحالي، الى المديرية العامة للأمن العام”. ونبّه بو حبيب فرايسن الى أنّه “في حال عدم التقيّد بما ورد أعلاه والتمادي في تجاوز حدود الاختصاص، ستكون الوزارة مضطرّة الى إعادة النظر في تعاملها مع المفوضية”.

من شأن سيادي يتعلق بملف النازحين السوريين، الى شأن سيادي يتعلق بالأمن، إذ انكشفت صدفةً أمس حمولة أسلحة كانت متجهة من الشمال نحو بيروت. فإثر اندلاع حريق بشاحنة للنقل الخارجي على أوتوستراد البترون قرب محطة الكهرباء، وفي أثناء قيام فرق الإطفاء في الدفاع المدني بإخماد الحريق، تبيّن أنّ الشاحنة تحمل أسلحة. وعلى الفور حضرت فرق الأجهزة الأمنية والعسكرية، وضربت طوقاً أمنياً في المحلة وباشرت التحقيقات لإتخاذ الإجراءات اللازمة.

علمت “نداء الوطن” ان التحقيقات كشفت ان الشاحنة التي يقودها سوري كانت ضمن قافلة تضم 6 شاحنات انطلقت من مرفأ طرابلس ضمن عملية تهريب وتحمل أسلحة فردية، وقد وضّبت بطريقة محترفة لكي لا يتم الكشف عنها. ويتم البحث وملاحقة شخص لبناني يرجح انه أساسي في العملية، وتتابع مخابرات الجيش تحقيقاتها لمعرفة الجهة التي تقف وراء مصدر السلاح ووجهته.

المصدر:
نداء الوطن

خبر عاجل