تشهد مصلحة تسجيل السيارات والآليات في الدكوانة زحمة شديدة من قبل المواطنين الذين ينتظرون دورهم، منذ الصباح الباكر، لتسجيل سيّاراتهم، علماً أنّ بعض المواطنين يمضون طيلة الدوام الرسمي من دون التمكّن من إجراء معاملاتهم نتيجة الزحمة. هناك اخطاء كبيرة ترتكب بحق المواطنين من قبل مصلحة تسجيل السيارات بالدكوانة.
يسأل المواطنون، “كيف لنا تسوية أوضاعنا والنافعة مقفلة؟، كيف لنا إصدار رخصة سوق والنافعة لا تعمل؟ اللوم هو على الطريقة التي تتعامل فيها النافعة والتي تدعو للشك نظراً للحجم القليل للموطفين العاملين في النافعة وطريقة إدارة العمل.
يعتبر المواطنون أن الهدف يجب ان يكون تنفيذ القانون لا جمع الأموال بالطريقة التي تتم في مصلحة تسجيل السيارات، ، وإذا كان الهدف تنفيذ القانون كان يجب إعطاء فرصة للمواطنين، أو على الأقل زيادة عدد الموظفين داخل النافعة لتسيير أوضاع الناس بدل الذل الذي يعانون منه.
ارتفعت الأصوات، وغصّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو يشكو خلالها المواطنون من الذل الذي يتعرضون له في النافعة، وانتظارهم لساعات طويلة من أجل دفع الرسوم أو تسجيل سيارة، فهناك 100 ألف سيارة من دون تسجيل في لبنان، وقدرة النافعة هي تسجيل 300 سيارة يومياً هذا بالحد الأقصى، والمخالفات بالجملة، وطوابير الذل لا تحتمل.
تظهر مقاطع الفيديو نقمة كبيرة في صفوف المواطنين، ويتحدثون عن عملية نصب يتعرضون لها، فالطوابع المالية تباع بأضعاف سعرها المحدد، وسماسرة التسجيل يستغلّون الفرصة، ويتقاضون اموالاً طائلة من أجل تسيير أوضاع الناس لكن من دون فائدة.
تشهد مصلحة تسجيل السيارات زحمة كبيرة بعد تنفيذ الخطة الامنية، وهناك أخطاء كبيرة في أوراق السيارات التي يتم تسجيلها، فعدد موظفي النافعة قليل جداً، ولا تلبي حاجة النافعة التي بحاجة إلى عدد اكبر من الموظفين.