اسطفان: لا أحد يملي على “القوات اللبنانية” إسم رئيس الجمهورية

حجم الخط

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان ان  الوجود السوري بات يُسبّب خطراً على لبنان والهجوم على السفارة الأميركية اليوم خير دليل على وجوب وضع حدّ لهذا الخطر. وجدد المطالبة عبر الـMTV باتخاذ قرار سيادي في ما خصّ ملفّ النازحين السوريين، اذ هناك قانون لبناني يجب أن يُطبَّق كما ان الوضع في سوريا آمن نسبيًّا ويُمكنهم العودة إلى ديارهم. وراى ان غياب الدولة والمؤسسات يُعَدُّ العائق امام ضبط الحدود اللبنانية، من هنا جدد التأكيد على اهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفق الآلية الدستورية ليكون رئيسا سياديا قادرا على اتخاذ القرارات الحازمة المطلوبة في هذا الوضع الاستثنائي والدقيق.

وعن الملف الرئاسي، شدد على ان “القوات اللبنانية” مع اي حل يصب في مصلحة “لبنان اولا” ضمن الاطر الديمقراطية والقانونية والدستورية، فيما هي ضد اتباع اي اعراف جديدة، في ظل وجود دستور لبناني واضح يجب تطبيقه بحذافيره، مؤكدا ألا أحد يملي على “القوات” إسم الرئيس او الآلية المتبعة. وذكّر اننا بحاجة الى رئيس يجمع اللبنانيّين ولا يُعطي ضمانات لأحد إلا ضمانة الدولة، من هنا تطالب “القوات” برئيس سيادي اصلاحي يسترد الثقة مع المجتمع الدولي وكل دول العالم.

اسطفان الذي جدد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة انتخابية يصار فيها بعد الدورة الاولى الى التشاور داخل المجلس النيابي حتى الوصول الى انهاء الفراغ الرئاسي، لفت الى ان “القوات” لم تكن يوما ضد وجود مرشح ثالث لرئاسة الجمهورية.

اما عن جولة “الحزب التقدمي الاشتراكي” على القيادات، فأجاب: “لم نلمس من زيارة “الاشتراكي” الى معراب اي مبادرة جديدة ولكن اللقاءات التي يقوم بها تهدف الى  ايجاد مساحة مشتركة بين الاطراف”.

واعتبر انه “عندما يترشح الدكتور سمير جعجع الى الانتخابات النيابية ليس بحاجة الى رضى احد، فهو مرشح طبيعي للرئاسة ويُعدّ الافضل في هذه المرحلة خصوصا انه رجل سيادي، اصلاحي، “بدو دولة” وقادر على اتخاذ القرارات اللازمة لوضع البلد على السكة الصحيحة، كما يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة والتكتل النيابي الأكبر”.

ولجهة تطبيق القرار 1701 فرأى اسطفان انه “على كل لبناني ان يكون مع تطبيق هذا القرار لمصلحة البلد”، مضيفا: “”حزب الله” أدخل لبنان في حرب لا دخل له بها ومرفوضة من أكثرية الشعب اللبناني، ولكن عندما تقول الحكومة ان قرار السلم والحرب ليس بيدها فكيف ستستطيع الديبلوماسية اللبنانية تحييد البلد؟”.

واذ اكد ان “أبواب معراب كانت وما زالت مفتوحة امام الجميع”، تحدث اسطفان عن “اهمية تخطي المشاكل الصغيرة بين الافرقاء اللبنانيين اذا كنا فعلا نريد بناء دول، وكلما كثرت النقاط المشتركة بينها كلما كانت النتيجة أفضل”.

وردا على سؤال عن إمكانية اجراء حوار مع “التيار الوطني الحر”، اكتفى بالقول: “جرّبنا الحوار مع التيار الوطني الحر في السابق والنتيجة كانت واضحة”.​

خبر عاجل