فرنسا: التزامنا كامل بالسعي لمنع التصعيد جنوب لبنان

حجم الخط

تكاثرت في الآونة الأخيرة التصاريح الدولية بسبب خطورة الوضع في لبنان وتردي الأوضاع الأمنية جنوباً. اذ في هذا السياق، عبّرت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها البالغ بسبب خطورة الوضع في لبنان، داعية كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام قرار مجلس الأمن رقم 1701. واعلنت انّ “فرنسا ستبقى ملتزمة التزاماً كاملاً بالسعي لمنع التصعيد على الخط الأزرق وتعزيز الحل الديبلوماسي”.

في السياق، التقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب فادي علامة، سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، ودار نقاش في اوضاع لبنان والمنطقة مع تشديد فرنسا على “ترجمة مبادرات الحل وانعكاسها على لبنان والسعي الى التخفيف من التوتر وعدم تحوله الى حرب شاملة”.

عرض ماغرو لتطورات الدور الذي تؤديه فرنسا في “دعم الافرقاء في لبنان للتوصل الى انتخاب رئيس الجمهورية”، مشدّداً على استراتيجية بلاده “لبلورة حل سياسي في لبنان على ان تحظى بتعاطٍ جدّي من الافرقاء والتفاعل معها، وان يجري العمل على انتخاب رئيس من دون ربط الاستحقاق بالأحداث الدائرة في غزة”.

كما أكّد على “توجّه فرنسا الى ضرورة وضع استراتيجية منطقية لحل أزمة النازحين السوريين على ارضه”، مشدّداً على انّ بلاده “ترغب في المساعدة في هذا الملف، وهذا ما ستعمل عليه في بروكسل مع ضرورة التوصل إلى حلّ سياسي في سوريا من دون ان يتحمّل لبنان لعبة الانتظار”.

تابع ماغرو: “حرص فرنسا على تحقيق حل مستدام في الاراضي الفلسطينية والمنطقة، على غرار النجاح الذي تحقق في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل”، لافتاً الى انّ “ثمة فرصة لتثبيت نقاط الحدود البرية بين الطرفين بناءً على هدنة عام 1949”.

من جهة أخرى ترقّب الاوساط اللبنانية مساعي الفاتيكان لدى عواصم القرار لمساعدة لبنان على الخروج من ازمته، وذلك في ضوء زيارة امين سرّ الدولة الفاتيكانية الكاردينال بيترو بارولين الذي أنهى زيارته للبنان، والتقى قبل مغادرته علناً او بعيداً من الأضواء، عدداً من الشخصيات السياسية في السفارة البابوية من بينها،

اقرا ايضاً: “الرئاسة” بلا أمل وجهود “الخماسية” مستمرة

المصدر:
الجمهورية

خبر عاجل