“لبنان يطوِّب قديسًا… والجنوب شهيدًا»، عنوان يعكس حالاً لا تتغيّر ولو توالت العقود والعهود! وفيما كانت السلفة الإسكانية مشقّة في الزمن الغابر، باتت اليوم خارج التداول، ومن يحتاج مسكنًا يبحث عنه في أقاصي الأرض لا في أرضه التي تُواصِل نزف ميّزاتها وطاقاتها لأن ثمّة من يصرّ على تحويلها ساحةً لا تُنبت إلا الموت. ومع “المسيرة” يتكرر السؤال منذ العام 1986: “هل تنفلت مزاريب الدم منتصف تموز”؟ وفي حين كانت القوات تستخدم آلات كاشفة على معابر الشرقية، بات اليوم المجرمون يسرحون ويمرحون ويقتلون… لتُلحَّ المناشدة لجعجع من جديد بجمع الفاعليات والقول: “لن تغادروا القاعة من دون حلول”!
كتبت “المسيرة” ـ العدد 1754
للإشتراك في “المسيرة” Online:
http://www.almassira.com/subscription/signup/index
from Australia: 0415311113 or: [email protected]