خاص ـ الفوضى تعود إلى قطاع الـvalet parking

حجم الخط

لطالما ارتبط أسم الـ valet parking، بالفوضى والتسعيرات العشوائية واقلاق راحة المواطنين في لبنان. لا تزال هذه المعضلة بلا حل وكلما لوح لحل جديد، عادت الفوضى من جديد إلى هذا القطاع الذي يدر اموالاً طائلة من دون حسيب ولا رقيب.

على الرغم من ان التعليمات واضحة وصارمة من محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، إلا ان أصحاب هذه المهنة لا يمتثلون إلى القوانين، ولا يأبهون لأي اوامر او قرارات، فهم يخضعون للقانون لفترة لا تتعدى أياماً، ومن بعدها يفرضون قانونهم الخاص وتسعريتهم الخاصة.

ارتفعت التسعيرة بشكل ملحوظ في أيام الصيف، فأعداد المغتربين مرتفعة، وأصحاب هذه المهنة رفعوا الأسعار عشوائياً، أما القيمون من مسؤولين وغيرهم فتنطبق عليهم مقولة “لا حياة لمن تنادي”، فالرقابة غائبة تماماً، وتنظيم هذا القطاع مفقود أيضاً، والسيارات يتم ركنها على الطرقات بطريقة عشوائية وتتعرض لحوادث عدة.

أما التسعيرة في بعض الاماكن فوصلت إلى 600 ألف ليرة في بيروت، بعدما كانت 300 الف ليرة، ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول الرقابة الغائبة، خصوصاً بعد عودة الفوضى إلى هذا القطاع من جديد.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل