كشف تقرير صحفي عن مفاجأة متعلقة بالحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي بات قريبا من العودة لملاعب كرة القدم من جديد. وظل دي خيا بلا ناد على مدار عام، وذلك منذ رحيله عن مانشستر يونايتد في صيف 2023. وفجرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مفاجأة مدوية، حيث أفادت بأن الحارس الإسباني كان يخطط للعودة مجددا إلى ملعب أولد ترافورد.
لكن هذه الخطوة تعثرت بعدما اتخذت إدارة النادي قرارا بالإبقاء على المدرب الهولندي إيريك تين هاج، مما حال دون عودة دي خيا لارتداء قميص الشياطين الحمر.
لهذا السبب، قرر دي خيا تعديل وجهته، والتي سيكشف عنها الأسبوع المقبل، ليسجل عودته للملاعب بعد عام من الغياب.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن وجهة دي خيا مقتصرة على 3 دول، هي الولايات المتحدة، السعودية وإيطاليا.
يذكر أن تين هاج تخلى عن دي خيا من أجل التعاقد مع الحارس الكاميروني أندريه أونانا من إنتر ميلان العام الماضي.
دافيد دي خيا، الذي وُلد في 7 نوفمبر 1990 في مدريد، إسبانيا، هو حارس مرمى إسباني محترف ويُعدّ واحدًا من أبرز حراس المرمى في العالم. بدأ مسيرته الكروية مع نادي أتلتيكو مدريد، حيث تدرج في الفئات السنية للنادي حتى وصل إلى الفريق الأول في عام 2009. خلال فترة وجيزة، لفت الأنظار بأدائه المتميز وقدرته الفائقة على التصدي للكرات، مما جعله محل اهتمام العديد من الأندية الكبرى.
في صيف عام 2011، انتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة كبيرة، ليحل محل الحارس الأسطوري إدوين فان دير سار. وعلى الرغم من بعض التحديات في بداياته مع النادي، إلا أنه سرعان ما تطور ليصبح أحد أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز. حصل على العديد من الجوائز الفردية، بما في ذلك جائزة لاعب العام في مانشستر يونايتد عدة مرات، مما يبرز مدى تأثيره الكبير على الفريق.
إلى جانب مسيرته الناجحة مع مانشستر يونايتد، كان لدي خيا دور بارز في المنتخب الإسباني. شارك في عدة بطولات دولية، بما في ذلك كأس العالم وبطولة أمم أوروبا، وكان جزءًا من الفريق الذي حقق بطولة أوروبا تحت 21 عامًا في عامي 2011 و2013. تميز دي خيا بمرونته العالية، وردود فعله السريعة، وقدرته على قراءة اللعب، مما جعله أحد أبرز حراس المرمى في عصره.
بالإضافة إلى مهاراته الرياضية، يتمتع بشخصية قوية ومهنية عالية داخل وخارج الملعب. يمتاز بالهدوء والثبات تحت الضغط، ويُعتبر قائدًا بالفطرة لفريقه. مع مرور السنوات، استمر دي خيا في تقديم مستويات عالية، مما رسّخ مكانته كأحد أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم الحديثة.