“قهوتك كيف؟”: حرقة دائمة في قلب فادي كرم.. وأطرف موقف له مع الحكيم (مستيكا الخوري)

حجم الخط

ضيفي في “قهوتك كيف” لهذا الأسبوع عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم.

*فادي كرم قهوتك كيف؟

قهوتي مرة بس حياتي حلوة

*5 أسئلة سريعة

-الأخلاق أو الذكاء؟

التنين سوا

-الانسان العصامي أو الانسان المدعوم؟

الانسان العصامي أكيد

-الأمان أو المغامرة؟

الأمان بالمغامرة أي الحكمة بالمغامرة

-حرية الفرد أو تكاتف الجماعة؟

لا تكاتف لجماعة بلا حرية الفرد، المفهومان يكملان بعضهما البعض

التواضع أو معرفة قيمة الذات؟

التواضع هو بحد ذاته معرفة قيمة الذات

*فادي كرم المعروف بأنه انسان عصامي جداً، بنى ذاته بذاته، ما الصعوبة الأكبر التي اعترضت طريقه؟

الأمور المادية، لا أريد أن أسميها صعوبة لكنها كانت تتعب طريقي. أنا أتحمل كل الصعوبات والعراقيل وأتوقعها في طبيعة عملي ومسؤولياتي، وحياتي لم تكن سهلة وكذلك حياة زوجتي معي، وكل حياتنا كانت مغامرات وكنا نقدم عليها مع هم الأمور المادية، وإن كنا سنتمكن من التوفيق بينها وبين نمط حياتنا الجديد.

*زوجتك جولي واكبتك بكل المراحل، وكانت سنداً قوياً إلى جانبك، وجه لها رسالة أمام كل العالم اليوم؟

أحبك جداً وأحترمك جداً، حتى عندما أخطئ أحياناً نتيجة عصبيتي، لأن الانسان يرتاح في منزله، انت تعلمين الى أي حد احبك واحترمك لشخصك لا فقط لأنانية الامتلاك. وشخصك محط تقدير كبير مني ومن كل أجوائي.

*جرح لا يزال ينزف لليوم في قلب فادي كرم؟

لست من النوع الذي يحمل الحقد في قلبه، إنما أتعلم من الدنيا، وليس هناك من حادثة “انضربت فيها بضهري وناسيها”، أتعلم منها وأعلمها لأولادي وأحاول قدر الممكن اعطاءهم “من كيسي” وتجاربي التي أخطأت فيها أو تلقيت فيها الأذى من الآخرين.

لا جرح نازفاً لدي لكن ثمة أمور خاصة بحياتي كان يمكن أن أنظر إليها بطريقة مختلفة لو عادت بي الأيام.

*قبل دخول معترك الحياة السياسية، فادي كرم كان دينامو جيلو، لأي حد كانت صعبة النقلة من حياة الحرية لحياة القيود؟

لم تتغير الأمور كثيراً بالنسبة إلي فما قبل الحياة النيابية لم يكن لدي أمور مخفية أو أشياء أستحي بها أو تفلت ما، لكن طبعاً اختلفت بعض الممارسات الصغيرة الشكلية عليّ وعلى زوجتي، وبشكل أقل على أولادي، لكني تمتعت بقدرة تأقلم سريعة.

أنا نائب قواتي لا نائب فحسب، ولهذا الأمر متوجباته التي دخلت الى حياتي وفهمت ضوابطها بسرعة والتي ليست بعيدة عن ضوابطي، وتأقلمت معها.

*كيف تصف غربة ولديك وإلى أي حد هناك حرقة في قلبك؟

الحرقة دائماً موجودة، في كل لحظة، ومعها دمعة يومية، وهي حرقة على الوطن أيضاً. الانسان يستطيع التأقلم ويصبح بيته حيث يعيش، لكن هذا التأقلم أناني لأنه في حال فكر الجميع بهذه الطريقة لا يبقى من مدافع عن الوطن.

ولداي لديهما الانتماء للبنان ويؤكدان لي دائماً أنهما سيعودان الى لبنان ليعيشا فيه، الحرقة أنهما لم يستطيعا إيجاد طموحهما وتطورهما الشخصي هنا، وذهبا الى الغربة بدفع مني لأنني أريد أن يختبرا الحياة، فأنا مدين جداً للسنوات التي عشتها خارج لبنان ولها تأثير كبير بشخصيتي.

*أهضم موقف بينك وبين الحكيم؟

“كنا بأوتيل برنارد في الأرز وكانت جلسة عائلية مريحة، وكان رفيقنا رجا الراسي جالساً بوجه الحكيم وأنا الى جانبه، فنظر الى رجا وقال، بكل هالجلسة ما في الا رجا الراسي أورثوذكسي، فضحك الجميع باعتبار أنه ما عملي حساب، فنظر إلي وقال: قد منو قوات نسيت إنو أورثوذكسي، واكمل ليؤكد أن الأورثوذكسيين متجذرين في القوات اللبنانية وهم من الاعمق أصولاً في القوات.

*لوين بيهرب فادي كرم من عجقة الحياة؟ شو يلي بريحك؟

الدخول الى المطبخ مع جولي والقيام بعدة أمور، “بتعصب مني أوقات لأنو بخربلها المطبخ”، والأمر الثاني أجلس وحيداً في الليل في الحديقة وأدخن السيجار، كما يريحني جداً الاهتمام بالحديقة.

بمن من السياسيين تربط فادي كرم علاقات اجتماعية؟

كثر في الحقيقة، شخصان لهما مكانة خاصة لدي هما إيلي كيروز وأنطوان زهرا.

هناك تواصل دائم ولقاءات اجتماعية مع زياد الحواط، جورج عقيص، غياث يزبك، شوقي الدكاش، فادي سعد، جوزيف اسحق، ريشار قيومجيان وميشال معوض وغيرهم.

اما في العمل التشريعي والسياسي فعلاقاتي جيدة مع جميع نواب التكتل حيث نتعاون حسب الملفّات.

ما معيار الصداقة لدى فادي كرم؟

من صدق هو صديقك، والعطاء، هما معياران بالغا الأهمية.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل