قلبه الطيب كلفه غالياً.. عماد واكيم يكشف قصة “سيلفيا”

حجم الخط

ضيفي في “قهوتك كيف؟” لهذا الأسبوع النائب السابق عماد واكيم.

*عماد واكيم قهوتك كيف؟

سادة، مع انو كتير بحب الحلو بس كل المشروبات من قهوة وشاي وغيرو بشربهم بلا سكر.

*5 أسئلة سريعة

-الزواج أو القضية؟

الخيار صعب، بس إذا مجبر اختار، خياري القضية.

-الالتزام أو المنصب؟

الالتزام أكيد

-شخصية الفرد أو ثقافتو؟

التنين سوا أفضل، بس قدام الخيار بنقي الشخصية لأن الالتزام بينبع من داخل الانسان ومن المفضل أنو يقترن بالثقافة

-الذكاء بالعلاقات أو القلب الطيب؟

التنين، لكن القلب الطيب بات مفقوداً في مجتمعنا ولهذا نرى كمية هائلة من الجشع والحقد، ولهذا اختار القلب الطيب

-قطعة نمورة أو كاس مع زوجتك؟

قطعة نمورة

*عماد واكيم معروف بحبّه الكبير للحلويات، “شو قصة الكهرباء وفوق البراد”؟

من صغري أنا محب للحلويات بشكل استثنائي، وكان هناك قلق من الأمر لدى عائلتي، فكانوا يخبئونها في مكان لا أستطيع الوصول إليه، “مرة بالشتي حطوا علبة الغاتو فوق البراد، وأنا ابن 10 سنين والشوكة بإيدي، وعم فكر كيف بدي طالها، وبالكاد بطال الضو، جيت عم ضوي الضو فاتت الشوكة ببريز الكهربا، كهربت، وبدل ما خاف، فرحت لأنو صارت الكهرباء تخضني وصار عندي إمكانية أكبر طال الغاتو”.

*سيلفيا طبعت إحدى لياليك بجبيل، ماذا حصل؟

كنا نتناول العشاء في جبيل، واتصل بي أحد الرفاق وقال: “أعرف هناك أموراً لا تتدخلون بها لكن ثمة شاب تم توقيفه ولم تعرف الخلفيات”، اتصلت بآمر السرية لأفهم ما الموضوع، فقال لي، “قصتو مش هينة كان معو سيلفيا”، أجبته “هو شو قصتو ليش توقف؟”، أجابني، “كان معو سيلفيا”، فكرت عندها أن سيلفيا فتاة مشهورة من الأشرفية وعلي معرفتها، فسألت، “مين سيلفيا؟”، عندها ضحك جداً وأجابني، “سيلفيا نوع مخدرات”، وعندها قلت له ألا علاقة لنا بالموضوع ولا نتدخل بهكذا أمور.

*يُسأل عماد واكيم كثيراً عن إلتزامه الحزبي بعد ولايته النيابية، ما السر الذي يربطك بالقوات اللبنانية؟

لم أدخل القوات في شبابي لا لأصبح نائباً ولا وزيراً ولا سواهما، دخلت إليها نتيجة إيماني بقضية ناضلت ورفاقي لأجلها وعمرها 1500 سنة ومستمرة، وانطلاقاً من هنا أنظر للقوات لا كمركز لتمجيد عماد واكيم إنما كمهمة حزبية أنفذها وفقاً لالتزامي في سبيل القضية.

*حدث مؤلم طبع بحياة عماد واكيم

على المستوى الشخصي، وفاة أخي الكبير إذ كان ثمة علاقة قوية بيننا، وتوفي بسرعة بعد إصابته بالسرطان على الرغم من كل محاولاتي لمساعدته ليبقى معنا.

على المستوى العام، توقيف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كان مؤلماً جداً، فكنت أشعر إني أشاهد فيلماً لا يمكن تصديقه، فكيف يعقل التعامل على هذا النحو مع مناضل وصاحب قضية حق ومنزه عن كل المنافع من قبل مستزلمين لا معنى لمشروع الوطن عندهم؟

*كيف تصف علاقتك الشخصية بسمير جعجع؟

تعرفت على الحكيم عام 1983، ومنذ اللقاء الأول خلق انسجام تام وكبير بيننا حتى بت أعرف كيف يفكر وأتوقع ما سيكون موقفه من الملفات.

*شيء يعني لك كثيراً حرمك منه العمل السياسي؟

الحياة الاجتماعية. أحب جداً السباحة والرياضة لكن لا وقت لدي. كما أعشق السفر، لا سفر العمل إنما الاستجمام.

*كم كلفك قلبك الطيب غالياً في العمل السياسي؟

كلفني الكثير في أكثر من وقت، لكني أرى أنه وزنة من ربنا، وهذه الوزنة باتت نادرة جداً، صحيح لها اثمان لكنني متمسك بها والإنسانية المرتبطة بطيبة القلب بالغة الأهمية ولا أتخلى عنها أبداً.

*بـ3 كلمات، صف مسيرتك الطويلة في القوات اللبنانية

نضال مستمر لا ييأس

*ما هي مخاوف عماد واكيم للمستقبل؟

أنا بطبيعتي متفائل، وأؤمن أن الله موجود ويتدخل بالتاريخ، وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح، خصوصاً بوجود نواة صلبة كالقوات اللبنانية.

على المستوى الشخصي لا خوف عندي ومهما كان النفق ظالماً أستمر “وما بحس إنها مقفلة بوجي” وهذه نعمة.

*من الشخصية القواتية الأقرب لعماد واكيم ولماذا؟

النائب السابق أنطوان زهرا إذ أشعر أن طينتنا وخامتنا متشابهتان، كما نتشابه بالمقاربة والمواقف.

*كيف تقضي أوقات فراغك؟

لا وقت فراغ لدي، وقتي ضيق جداً إثر مسؤولياتي في “القوات”، لكن أحياناً اقضي يوماً مع مجموعة من الأصدقاء.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل