خلال المناظرة التي جمعت بين مرشحي الرئاسة بالولايات المتحدة، الجمهوري دونالد ترمب، والديمقراطية كامالا هاريس، ظهر الرئيس السابق وكأنه يخسر المناظرة بينما بدت هاريس مسيطرة على الأمور وفق وسائل إعلام أميركية.
ذكرت صحيفة “ذا نيو ريببلك” أنه خلال الفاصل الإعلاني الثاني وبمجرد أن أعلن عمال المسرح عن فاصل إعلاني لمدة 4 دقائق اندفع ترمب بعيدا عن مكانه وتنهد تنهيدة ثقيلة وأطبق شفتيه وذلك وفق ما ذكرت سارة كوك من شبكة “سي بي إس” نيوز.
في المقابل، أمضت هاريس نصف فترة الاستراحة في الكتابة على ورقة بلا توقف، ثم توقفت لتصفيف شعرها، قبل أن تعود لتراجع ما كتبته.
أفادت كوك بأنها: “راجعت ما كتبته في الدقيقة التالية، وأجرت بعض التعديلات، قبل أن تضع القلم وتنظر حول الغرفة بيديها المطويتين أمامها، تناولت رشفة من الماء من كوب موضوع تحت المنصة”.
بعد ذلك عاد ترمب إلى الظهور خلف المنصة قبل 30 ثانية من البث، لم ينظر المرشحان إلى بعضهما البعض، بل حدقا إلى الأمام حتى استؤنف البرنامج.
في أعقاب المناظرة، حاول ترمب دون أساس أن يزعم أن كل استطلاعات الرأي التي أجريت بعد المناظرة أشارت إلى فوزه في المواجهة.
أشار استطلاع سريع أجرته شبكة “سي إن إن” بعد المناظرة إلى أن 63 بالمئة من الأميركيين شعروا أن هاريس تفوقت على ترمب.
في غضون ذلك، أمضى المحافظون الجزء الأكبر من اليوم في الندم على أداء ترمب، حيث ندد السناتور ليندسي غراهام من ساوث كارولينا بأدائه ووصفه بأنه “كارثة”.