في اليوم الثاني لزيارته لبنان، خلت الساحة لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي التقى الرئيس الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب وقائد الجيش جوزف عون.
في هذا المجال، علمت “اللواء” من مصادر رسمية تابعت لقاءات المسؤول الأوروبي انه جاء مستفسراً عن الأوضاع في الجنوب وضرورة وسبل وقف التصعيد ومنع توسعه في جبهة الجنوب والمنطقة، كما استفسر عن الازمة الاقتصادية والمعيشية وما تقوم به الحكومة لمعالجتها. وأوضحت المصادر انه عبّر في تصريحاته لا سيما في وزارة الخارجية عن كل مواقفه بتفصيل لم يقله في لقاءاته الرسمية، لا سيما بخصوص الاستحقاق الرئاسي والتهدئة في الجنوب وجرائم العدو في غزة. لذلك كان بوريل مستمعاً اكثر مما هو متكلماً، لا سيما ان زيارته وداعية ولم يكن مكلفاً بنقل اي اقتراحات او مبادرة من الاتحاد الاوروبي حول المواضيع المثارة في اللقاءات.
اللقاء مع الرئيس بري استمر ساعة، جرى خلالها التداول في الوضع في لبنان والعدوان على غزة والمآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء اعتبر بري ان بوريل يمثل صوت الحق والحقيقة.