أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ، مساء امس، أنّ “سياسة الولايات المتحدة الأميركية لا تزال على حالها، وتسعى إلى حل ديبلوماسي للنزاع بين إسرائيل و”الحزب”. كما أكّدت أنّ “لا تقييمات عن هوية المسؤول عن ضرب أجهزة الاتصال في لبنان”. كذلك، أشارت إلى “أننا نجمع معلومات عن عملية أجهزة الاتصال في لبنان، وواشنطن ليست ضالعة في الأمر، كما انّ اميركا ليست لديها أي تقييمات بشكل أو بآخر عن هوية المسؤول عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان”.
الى ذلك، شدّد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي، على انّ “واشنطن ترغب في إيجاد حل ديبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«الحزب»، وهي قلقة دائماً بشأن أي واقعة يمكن أن تثير التصعيد في الشرق الأوسط”. كما اعتبر ميلر انّ “من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان على محادثات وقف إطلاق النار في غزة”.
حضّ ميلر ايران “على عدم استغلال أي حادثة لمحاولة مفاقمة عدم الاستقرار وتصعيد التوترات في المنطقة، بعد الانفجارات التي أصيب فيها أيضاً السفير الإيراني في بيروت مجتبى اماني”.
ذكر موقع «اكسيوس» الاميركي، انّ “العملية تمّت الموافقة عليها هذا الأسبوع في اجتماعات بين نتنياهو وأعضاء حكومته والقادة الكبار”. قال انّ “إسرائيل نفّذت العملية لنقل قتالها ضدّ “الحزب” إلى مرحلة جديدة مع السعي لعدم بلوغ حرب شاملة”.
نقل الموقع عن مصدر، أنّ “استخبارات إسرائيل قدّرت قبل العملية أنّ «الحزب» من المرجح أن يردّ بهجوم كبير على إسرائيل”، لافتاً الى أنّ “إسرائيل لم تبلّغ إدارة بايدن مسبقاً بعمليتها بشأن تفجير أجهزة استدعاء أعضاء “الحزب”.
ذكر الموقع، أنّ “العملية تمّت الموافقة عليها هذا الأسبوع في اجتماعات بين نتنياهو وأعضاء حكومته الكبار والقادة “، مضيفاً: “اسرائيل نفّذت العملية لنقل قتالها ضدّ “الحزب” إلى مرحلة جديدة مع السعي لعدم بلوغ حرب شاملة”.