ضيفي في “قهوتك كيف؟” لهذا الأسبوع عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج.
*رازي الحاج قهوتك كيف؟
قهوتي بلشت حلوة لأنو كنت اشربها انا وكتير صغير، كنت مستعجل اكبر، ومع الوقت صارت مرة متل الحياة فيها كتير تحديات.
*5 أسئلة سريعة
– الفرد أو العيلة؟
العيلة
– القلب أو العقل؟
القلب إلو محل اساسي باعطاء الحاسة المهمة جداً لايصال عمل العقل الى المكان الصحيح.
– تقييم الذات أو “ما مر قد مر”؟
اكتر من تقييم الذات جلد الذات اوقات.
– التسرع أو درس الخطوات؟
درس الخطوات بسرعة.
-نسيان الجروحات أو محاولة التعويض عنها؟
اوقات بناخد عبر من الجروحات فما بنسى جروحاتي بس ما بوقف عندها، وما بجرب عوض عنها بذات المحل، التعليق ع ذات الموضوع تضييع فرص والحياة كلها فرص.
*عندك غصة كبيرة تجاه والدك المرحوم الدكتور وديع الحاج، وفور صدور نتيجة فوزك بالانتخابات، زرت قبره، شو السبب؟
علاقتي بوديع لم تكن علاقة تقليدية، انما كان شخصاً جسد لي حالة انسانية نادرة، كان طبيباً واعتبر الطب رسالة وكانت الناس اولوية دائمة بالنسبة اليه حتى لو تعارض ذلك مع احتياجاتنا. ولو أن الشأن العام لم ينصف وديع لكنه كان صلباً جداً وطنياً ولم يتأثر بأي مغريات.
اعتبرت فوزي هدية لوديع وتوجهت الى قبره وقدمت له هذه الهدية، واردت ان استرجع منه المبادئ، وعلى رأسها ان السياسة اخلاق، لأنطلق منها في مسيرتي النيابية.
*هل ظلمت السياسة والدك؟ وهل عندك خوف تكون ظالمة كمان بحقك؟
اعتقد ان السياسة ليست من ظلمت وديع، انما ما ظلمه انه لم يتمكن من التعبير بشكل كاف عما يمثل من قيم وطنية وانسانية.
في البداية، شعرنا انه ظلم ولكن بعد وفاته ورؤية محبة الناس له، اعتقد ان ذلك يشكل المكافأة الأكبر.
بالنسبة لي لا اعتبر العمل السياسي تجارة لانتظار مقابل للاستثمار، انما هو خيار اخذته ووضعت حياتي ملكاً للرأي العام لاجل الخير العام لا المصالح الخاصة، ومن هنا لا انتظر اي مقابل.
*عندك بنت صغيرة كتير، وناطرين هلق وديع الصغير ع الطريق، قدي عندك قلق عليهما بظل نمط حياتك وغيابك الكبير عن البيت؟
قلقي عليهما ليس نابعاً عن غيابي او تقصيري انما عن اي مجتمع سيعيشان فيه واي وطن سيعيشان فيه في المستقبل؟ ومن هنا، اعتبر ان عملي السياسي ضمن تكتل الجمهورية القوية يساهم ولو جزئياً ببناء مجتمع ودولة تطمئن بالي عليهما عندما يكبران، واحاول الاستفادة من كل لحظة معهما على طريقتي.
*رازي الحاج موهوب ومحب للسياسة من صغرو، أسست حركة النهضة ع عمر الـ13 سنة، قدي سرق هالشغف من طفولتك؟
لطالما كرهت الفراغ والرخاوة، واعتبرت ان جيلي يمضي وقتاً بلا قيمة، ولم تستهويني ألعاب الطفولة واعتبرتها سخيفة ولم أعش طفولة كباقي الاولاد انما كنت مولعاً بالتنظيم وان يكون لي مكتبي في المنزل. ومن هنا، اسست النهضة وهي حركة اجتماعية وجمعت الكثير من الشباب وقمنا باجتماعات كثيرة وحملات. وبعدها خضت مسار تطوير الحركة ليصبح لها اهداف سياسية وهذا ما حصل وطورناها وتعاونا آنذاك مع الشهيد جبران التويني ووضعنا اهدافاً وحوّلنا حركة النهضة الى منظمة مستقلون.
*معروف عنك إنك عصبي جداً وكتير متصالح مع حالك. قدام لحظات الضعف والخذلان، شو يلي بيغلب؟ عصبيتك أو فهمك لذاتك وللحياة؟
لست عصبياً دائماً لكنني منحاز جداً الى الحق، ولا يمكنني أن أرى مظلوماً ولا اغضب، واتقبل النقد واعتبر كل يوم فرصة لأتعلم المزيد.
امام لحظات الضعف يغلب فهمي للحياة خصوصاً أنني أعيش إيماني بشكل كامل واطبقه ولا اتبناه فقط كنظريات، وانا اريد ان أعبر بسعادة في هذه الحياة وأن أعيشها بصلابة وفق قناعاتي.
*الزميل الأقرب لرازي الحاج داخل تكتل الجمهورية القوية؟
بالحقيقة للجميع محبة في قلبي، لكن بحكم العمل اليومي، غادة ايوب هي الاقرب، اذ ثمة تواصلاً دائماً بيننا وملفات مشتركة وهناك التقاء بطريقة التفكير.
*لماذا وجدت نفسك في صفوف القوات اللبنانية؟
لقاء وحيد جمعني ووالدي بالحكيم بعد خروجه من المعتقل. بعدها في اللقاء الاول الذي جمعني معه صدمت بكمية صفات القائد التي يتمتع بها، فهو مستمع مميز ويتمتع بفن الاصغاء والاخلاق الراقية والعالية بالتعاطي مع جميع الناس.
وجدت في القوات حاضنة لافكاري التي حملتها منذ صغري وهي قضية لا مجرد حزب.
*بالسياسة:
تكتل الجمهورية القوية وبعد رفض طويل لأي جلسة تشريعية بظل الفراغ الرئاسي، قدم اقتراح قانون لتمديد تسريح العماد، كيف تفسر هذا الأمر خصوصا في ظل انتقادات واسعة وهل تتوقع التجاوب مع اقتراحكم؟
المنتقدون ينطلقون دائماً من كيفية تفكيرهم ومقاربتهم للعمل السياسي.
موقفنا لم يتغير ولا يزال هو هو، والاولوية لانتخاب رئيس وفقاً لاحكام الدستور، لكن ثمة فريق عطل انتخاب رئيس ويخطف قرار السلم والحرب ويضعنا اليوم على ابواب حرب وحالة استثنائية وضرورة قصوى.
مؤسسة الجيش اللبناني يداهمها خطر كبير في ظل تهديد كبير للبنان، وفي هذه الحالة الاستثنايية وامام هذه الضرورة القصوى قدمنا اقتراح القانون.
السؤال للطرف الآخر، شاركتم بجلسات اعتبرتموها ضرورة وهي ليست كذلك، وشاركتم بالتمديد للبلديات في وقت كان يمكن اجراء الانتخابات البلدية، واليوم ترفضون جلسة من هذا النوع؟
لديكم انفصاماً وتمارسون النكد السياسي اما نحن نمارس دورنا بالحفاظ على لبنان.