ضيفي في “قهوتك كيف” لهذا الأسبوع رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون.
*كميل شمعون قهوتك كيف؟
قهوتي وسط، سكر قليل
*5 أسئلة سريعة
-التقاليد أو التطور؟
التطور أكيد
-جمال المرأة أو ذكائها؟
التنين مهمين
-الحقيقة المؤلمة أو المسايرة؟
الحقيقة المؤلمة قد ما كانت صعبة
-الثقة السريعة أو الثقة بعد عشرة طويلة؟
الثقة بعد العشرة
-الحرية الفردية أو الالتزام بالجماعة؟
الحرية الفردية، حرية الرأي بالغة الأهمية، وإذا بدنا نراضي الكل، حريتنا بتوقف
*كميل شمعون ابن بيت سياسي تاريخي وعريق، وابن النائب دوري شمعون الذي تحبه جداً على الرغم من الاختلافات بشخصياتكما. أخبرنا عن علاقتكما أكثر
علاقتي بالوالد ممتازة، كل منا يرى الأمور بطريقته على الصعيد الشخصي، لا السياسي والوطني طبعاً. اعتقد ان لدي قدرة على استيعاب الأمور أكثر منه بشكل بسيط، “خلقي أوسع شوي”، وبعيداً عن ذلك نتفق على معظم الأمور حتى خارج السياسة.
*زواجك لم يكتب له النجاح بوقت معروف عنك أنك ذات ذوق رفيع جداً باختيار النساء. لماذا حصل الانفصال؟ وما هي مواصفات امرأة أحلامك؟
“نحنا مشينا على أساس امرأة أحلامي”، ولا يمكنني أن اعتبر أنه زواج فاشل إذ ربينا عائلة مؤلفة من 3 شباب ناجحين ولم ينقصهم شيئاً لا من ناحيتي ولا من ناحية والدتهم، لكن أحياناً تصل الأمور الى مفترق طرق وإذا تحول الجو الداخلي في العائلة، على الرغم من التضحيات والمساواة، الى جو غير جيد ومتشنج، “وإذا حدا قال أبيض التاني بقول أسود”، تصبح الحياة اليومية صعبة، والترقيع سيء، ومن هنا من الأفضل الانفصال. وتربطنا علاقة جيدة حتى اليوم وثمة صداقة بيننا وكل منا يعيش في منزله وجوه ووفق طريقته وربما هذا افضل من الصراع غير المنتج.
إمرأة أحلامي عليها أن تكون ذكية ولديها الحد الأدنى من الجمال، لا الجسدي فحسب إنما الفكري أيضاً وأن تكون خلاقة وفنانة.
*انفصالك عن والدتهم لم يؤثر على علاقتك بأولادك، إذ يعتبرونك صديقاً لا والداً فحسب. ما التضحية الأكبر التي قدمها كميل شمعون لأجل أولاده؟
كرست لهم وقتا طويلاً وكافياً على حساب كل الأمور الأخرى. وفي فترة طويلة عندما كانت العلاقة متوترة في المنزل، كنت أشاركهم برامج نهاية الأسبوع واعتبرت اني أقوم بدور الاب والأم معاً، واعتبر انه كان امراً ممتازاً.
*حزب الاحرار تعرض لنكسات كبيرة جداً وخيبات. عندك قلق على مستقبل هذا الحزب؟
مستقبل حزب الأحرار سيستمر لأن كثراً يرون تاريخاً في هذا الحزب، إذ ثمة معالم تاريخية واضحة من عهد الرئيس كميل شمعون وهو من ابطال الاستقلال وبنى لبنان الحديث ولا نزال حتى اليوم نستفيد من إنجازاته في ذلك الوقت، والرأي العام اللبناني يعتبر انه طالما رسالة الرئيس شمعون مستمرة والشعلة ممسوكة، لحزب الأحرار مكانه، ومستمرون على الرغم من الظروف ومواقفنا لا تتغير.
* بمن تأثر كميل شمعون اكثر، بدوري شمعون أم بكميل نمر شمعون؟
تأثرت بالرجلين، عاشرت جدي مذ كنت شاباً وعشت معه أجمل رحلات الصيد وتعرفت معه على كل لبنان. مع والدي تأثرت بنواحي أخرى، فهو غير جدي كلياً وخبراتي معه كانت مختلفة.
يهمني ان أذكر هنا إني تأثرت جداً بعمي داني، رحمه الله، إذ مارست معه نشاطات رياضية كثيرة وصيد البحر والتزلج وتعلمت منه أمور كثيرة. كان في الطليعة في المعارك مع شبابه وهذا الأمر بالنسبة لي كان أمراً قيماً جداً وملفتاً.
*هل فُرضت السياسة عليك نتيجة إنك ابن هذا البيت، أم اخترتها بإرادتك؟
اخترتها، فوالدي ما كان يريد دخولي معترك الحياة السياسية نهائياً، “إنو لعبة وسخة شو بدك فيها، شوف قدي دفعنا ثمن”. ربما هو محق لكن قناعتي تقول عكس ذلك، بالنسبة لي علينا واجب نحن جيل الحرب، إذ نعرف سبب مشكلة لبنان، ويجب علينا تخيل لبنان الجديد بعيداً عن الحرب والتجاذبات والخيانات، وعلينا بناء بلد على أسس أنظف بكثير مما عشناه. ومن هنا نطالب بالحياد اللبناني وهو خشبة خلاصنا ونحن نتحمل للأسف حروب الآخرين على ارضنا.
*هل تؤمن بحزب الرجل الواحد أم بطاقات قادرة على الارتقاء بالحزب؟
أؤمن بالعمل وفق فريق عمل متجانس، كل يعي دوره وطبعاً بوجود مسؤول.
*اللحظة الأجمل بحياة كميل شمعون؟
لحظات ولادة أطفالي بصحة كاملة
*كيف يستريح كميل شمعون؟
بالرياضة والسباحة، إذ لا شك ان الضغط كبير والمسؤولية كبيرة جداً فالناس تراهن علينا لاخراج البلد من مصيبته.
*ما هي هواياتك؟
الصيد، تصميم اليخوت، الرياضة، التنزه بالطبيعة