خاص – هنا “القوات” لكل إنسان.. في دير الأحمر وكل مكان

حجم الخط

خاص - هنا "القوات" لكل إنسان.. في دير الأحمر وكل مكان

حالة بعض أبواق الممانعة عندنا باتت تثير الغثيان لكثرة ما توغل في الإنكار والنكران والجحود، تجاه أعلى مستويات التضامن والتكافل والمعونة والمساعدة التي تقدّمها القوات اللبنانية، بمحبة ونخوة ولهفة غير مشروطة، لأفواج النازحين اللبنانيين في كل المناطق اللبنانية حيث “القوات” هي الطرف الأقوى والأبرز والأوسع تمثيلاً وانتشاراً على الأرض، من دير الأحمر والقاع إلى الأشرفية وزحلة وكسروان وجبيل والبترون وبشري والكورة، وغيرها وغيرها حيثما وُجدت “القوات” على مساحة المناطق التي تستضيف النازحين إذ تُعتبر آمنة مبدئياً.

مصادر معنية منخرطة في مساعدة وإيواء النازحين، لا تجد عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، تفسيراً لحالة بعض أبواق الممانعة هذه، “سوى ربما لكون تلك الأبواق عاشت طويلاً في شرنقة مغلقة منغلقة منفصلة عن الواقع وكل ما يدور حولها في هذا العالم الفسيح. أو ربما هي حالة الصدمة أمام انكشاف وانفضاح الكذبة التي عاشتها طويلاً، والتي تمنعها من مغادرة مربّع الاستعلاء والاستقواء والانكار والنكران”.

على سبيل المثال، من المعيب، بحسب المصادر نفسها، “اعتبار بعض أبواق الممانعة أن استقبال النازحين في منطقة دير الأحمر وإيوائهم وتوفير كل ما يلزم لهم، إلى حدِّ أن أعدادهم باتت تفوق أعداد أهل المنطقة بعشرات الأضعاف، وهي المنطقة المعروفة بانتماء أهلها بغالبيتهم الساحقة إلى القوات اللبنانية، من المعيب اعتبار أن هذا التضامن لا يُسجَّل كعلامة مضيئة ناصعة تضاف إلى سجلات “القوات” المشرّفة، بل هو مجرد استقبال وتضامن أهلي بين أبناء دير الأحمر وبين أبناء بعلبك والهرمل وعلاقات الجيرة لا أكثر”.

بالفعل، تضيف المصادر: “تثير تلك الأبواق الغثيان لشدة دناءة ووضاعة شهادات الزور التي تصرّ عليها، وبعدم الاعتراف بكل ما تبذله “القوات” في دير الأحمر لإيواء ومساعدة النازحين، علماً أن “القوات” لا تطلب شكراً على واجب إنساني ووطني وأخلاقي هو في صلب مبادئها وقناعاتها الوطنية اللبنانية الراسخة، وهي بالتأكيد لا تطلب شهادة من أي نوع من تلك الأبواق الصفراء، لكن فقط لوضع الأمور في نصابها، وقِس ما تبذله القوات اللبنانية في منطقة دير الأحمر على باقي المناطق، حيث تتمتع “القوات” بالحضور والتمثيل الأوسع ويمكنها تقديم المساعدة”.

من هنا، تستغرب المصادر عينها، “الكلام الذي تُطلقه تلك الأبواق الممانعة، بينما في المقابل، الكل يشهد لموقف “القوات” المتضامن والمنخرط إلى أقصى الحدود في مساعدة النازحين وإيوائهم وإغاثتهم، وهو في الأساس ليس غريباً عنها. فنحن نعلم أن من الشعارات الأساسية لـ”القوات” شعار “إنسان واحد، قضية واحدة، في كل زمان ومكان”، وربما هو من بين أكثر الشعارات المحبَّبة على قلب رئيسها سمير جعجع. المعروف أيضاً، أن “القوات” منسجمة مع مبادئها وقناعاتها وشعاراتها إلى أقصى الحدود، وتعيشها بكلّيتها على أرض الواقع مهما بلغت الصعوبات والتحديات والتضحيات، فكم بالحري متى تعلَّق الأمر بإيواء وإغاثة ومساعدة لبنانيّين رماهم، ورمى لبنان بأسره معهم، قدر بائس، أو قرارات بائسة خاطئة، في أتون التهجير والخراب والدمار والموت؟!”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل