أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن سيطرتها على 42 قرية وبلدة في جنوب سوريا، بما في ذلك بصر الحرير ونوى وإنخل ومحجة، ما يبرز تقدمها الكبير في مناطق درعا. كما أفادت مصادر عسكرية بتأكيد السيطرة على مدينة طفس في ريف درعا الغربي، وهو ما يشكل ضربة جديدة للنظام السوري في هذه المنطقة الاستراتيجية.
في تطور موازٍ، أفادت رويترز نقلاً عن مصادر عسكرية سورية أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قد تمكنت من السيطرة على معبر البوكمال الحدودي مع العراق، وهو معبر حيوي في المنطقة ويعد نقطة تماس رئيسية بين سوريا والعراق. هذه السيطرة تعزز من نفوذ قسد في المنطقة وتزيد من تعقيد الوضع العسكري والسياسي على الحدود السورية.
في وقت لاحق، أفادت تقارير أخرى بأن مسلحين دروز قد سيطروا على مركز الشرطة الرئيسي في مدينة السويداء، فضلاً عن اقتحام أحد السجون، في خطوة تؤكد تصاعد التوترات في المنطقة. تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تواجه القوات السورية تحديات متزايدة من مختلف الفصائل المسلحة التي تسعى للضغط على النظام وإعادة توزيع النفوذ في المناطق الجنوبية والشمالية من البلاد.