خاص ـ “مساءلة” دولية لـ”مسؤول كبير” بسبب “الحزب”

حجم الخط

خاص ـ "مساءلة" دولية لـ"مسؤول كبير" بسبب "الحزب"

تكشف مصادر مقربة من جهات دبلوماسية فاعلة، عن “تعرُّض مسؤول كبير للإحراج الشديد لدى مراجعته حول التصريحات التي تصدر عن مسؤولين وقياديين ووزراء ونواب من “الحزب”، وإطلاقهم مواقف مناقضة لمنطوق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل”، لافتةً إلى أن “الجهات الدبلوماسية وجّهت أسئلة مباشرة وصريحة لـ”مسؤول كبير” حول الموقف الفعلي للدولة اللبنانية”، طالبة “تفسيرات لما يُطلق من تصريحات من قبل “الحزب”، وما إذا كانت الدولة اللبنانية تجاريه في هذه المواقف؟”.

المصادر ذاتها تكشف لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، عن أن “الجهات الدبلوماسية لم تُلطِّف الكلام أو تغلِّفه بعبارات عامة حين كانت تتوجّه إلى مسؤول كبير في الدولة، وإن كانت التعابير دبلوماسية بحسب الأصول والأعراف الدبلوماسية بطبيعة الحال، لكنها كانت واضحة وصريحة ومباشرة من دون لفٍّ أو دوران”، مشيرة إلى “تصريحات لوزراء ونواب وقياديين رفيعي المستوى في “الحزب” بالإسم، يتنصلّون فيها من اتفاقية وقف إطلاق النار ويحاولون الالتفاف عليها، بمعاودة الحديث عن بناء قدرات لما يسمّونه “مقاومة”، أو أن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل جنوب الليطاني فقط، وما شابه”.

تضيف: “المسؤول الرسمي الذي توجّهت إليه الجهات الدبلوماسية، كـ”مسؤول كبير” معني مباشرة بموافقة الدولة اللبنانية على اتفاق وقف إطلاق النار، وتطبيقه بكل مندرجاته الواضحة بـ”التفصيل الممّل”، كما يقال، منعاً لأي مناورات أو تذاكٍ بناء على التجربة السابقة لتطبيق القرار 1701، بدا في حالة من الإحراج الشديد، علماً أنه أعاد التأكيد على التزام الدولة بتطبيق مندرجات اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، لكن الجهات الدبلوماسية تعتبر أنه مربك إلى حدٍّ ما وأجوبته تخلّلها الكثير من العموميات”.

المصادر نفسها تؤكد، أن “الجهات الدبلوماسية شدَّدت على تصحيح الصورة السلبية التي تتفاعل لدى المجتمع الدولي عن الدولة اللبنانية حيال التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، سريعاً، وعليها أن تحسم أمرها تجاه مواقف “الحزب”، فالوقت يمرّ، والعد العكسي لانتهاء فترة السماح خلال 60 يوماً يمضي بسرعة”، محذّرة من “مغبّة التلاعب والمناورة، وعلى الدولة اللبنانية أن تُثبت جدّيتها في حصر السلاح وبسط سيادتها بدءاً من الجنوب وصولاً إلى كل الأراضي اللبنانية، فزمن المناورات ولّى والتغيرات الكبيرة الحاصلة في المنطقة تتسارع، بالتالي على الدولة تحمُّل مسؤولياتها بجدية وتجنيب لبنان كارثة أكبر من التي انزلق إليها”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل