في أوّل تعليق لوزارة الخارجية الإيرانية على الإشكال الدبلوماسي الذي حصل في مطار بيروت الدولي، الأسبوع الماضي، بعد إعلان السلطات اللبنانية أنّ طائرة إيرانية “ماهان” خضعت للتفتيش لمنع نقل أموال إلى “الحزب”، قالت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إنّه “لم يتم تفتيش الطائرة الإيرانية في مطار لبنان، وتم حلّ سوء التفاهم”.
في 3 كانون الثاني أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنّها “تلقّت مذكرة كتابية توضيحية من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان حول محتويات حقيبتين صغيرتين ديبلوماسيّتَين حملهما دبلوماسي إيراني على متن رحلة (ماهان) تاريخ 3 كانون الثاني 2025، وتحتويان وثائق ومستندات وأوراقاً نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط”. للمزيد اضغط هنا.
أضافت: “بناء عليه، تم السماح بدخول الحقيبتين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”.
قبل ذلك بساعات، شهد مطار بيروت الدولي حالة استنفار أمنيّ بعد ورود معلومات عن احتمال شحن “أموال” لـ”الحزب” على متن طائرة إيرانية تابعة للخطوط “ماهان إير”.
وفق معلومات خاصة لـ”النهار”، حاول الوفد الإيراني حينها منع تفتيش الطائرة لأنه وفد دبلوماسي، فتوتّر الوضع وتم استدعاء عناصر اضافية من جهاز امن المطار، ومن ثم تفتيش الطائرة والوفد، حيث لم يجدوا شيئاً في داخلها.
في معرض تعليقه، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، في تصريح تلفزيوني، أنّه “يتم تفتيش طائرة ماهان اير الإيرانية في مطار بيروت حقيبة حقيبة”.