شهدت مسابقة ملكة جمال أميركا لهذا العام لحظة استثنائية بتتويج آبي ستوكارد، طالبة التمريض البالغة من العمر 22 عاماً من جامعة أوبورن، كملكة جمال جديدة للبلاد. تفوقت ستوكارد، التي حصدت سابقاً لقب ملكة جمال ألاباما، على 51 مرشحة يمثلن مختلف الولايات الأميركية، بما في ذلك واشنطن العاصمة وبورتوريكو، خلال الحدث السنوي الذي أقيم في أورلاندو، فلوريدا.
توجت آبي ستوكارد ملكة جمال جديدة لأميركا، وهي طالبة تمريض في جامعة أوبورن تبلغ من العمر 22 عاماً، واختيرت ملكة جمال ألاباما في حزيران الماضي قبل عامها الأخير.
قد تفوّقت ستوكارد على 51 مرشحة أخرى يمثلن مختلف الولايات الأميركية، إلى جانب واشنطن العاصمة وبورتوريكو، في المسابقة السنوية التي أُقيمت يوم الأحد في أورلاندو، بولاية فلوريدا.
حصلت أنيت أدو يوبو، وهي أول مندوبة أجنبية المولد تفوز بلقب ملكة جمال تكساس، على لقب الوصيفة، فيما حصل ممثلو ولايات تينيسي وفلوريدا وأوهايو المراكز الخمسة الأولى.
بدأت المسابقة باعتلاء المتسابقات المسرح بفساتين ذهبية متلألئة قصيرة، قبل أن يقلص عددهن إلى 11 متسابقة في المرحلة النهائية، بناءً على نتائج الفعاليات التمهيدية في وقت سابق من الأسبوع.
تضمنت المسابقة فقرة اللياقة البدنية التي حلت محل ملابس السباحة عام 2023، وشهدت الفقرة استعراض المتسابقات بقطع رياضية باللونين الأحمر والذهبي، إلى جانب جولات المواهب وملابس السهرة والمقابلات.
في فقرة الأسئلة، أجابت المتسابقات على أسئلة حول مواضيع تم تعيينها عشوائياً مثل الإسكان والرقابة والدين الوطني. وعندما طُلب من ستوكارد التعليق على البطالة، تحدثت عن “انخفاض معدل المشاركة في القوى العاملة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عاماً في أعقاب جائحة كوفيد-19”.
قالت: “أعتقد أننا بحاجة إلى تشجيع هؤلاء الأشخاص على الانضمام إلى القوى العاملة والتكيف مع المهارات الجديدة، وتعلم النمو في القوى العاملة الحالية والصناعات التي لدينا اليوم”.
في مقطع فيديو بُثّ خلال المسابقة، قالت ستوكارد إنها استلهمت فوزها من والدتها، التي تعمل في وظائف متعددة، بالإضافة إلى صديقتها المقربة المصابة بالتليف الكيسي والتي كانت حاضرة ليلة الأحد (جمعت مبادرة ستوكارد الخيرية للمسابقة الأموال لأبحاث التليف الكيسي).
أظهر مقطع فيديو نُشر على حساب ملكة جمال أمريكا الرسمي عبر إنستغرام، مساء الأحد، ستوكارد وهي تتفاعل مع فوزها قائلةً: “هذا جنون. لا أعرف ما الذي فعلته لأستحق هذا”.