خاص ـ هوكشتاين يحسمها.. حصر السلاح بيد الدولة

حجم الخط

بالرغم من أن الملف الرئاسي بات الشغل الشاغل للأفرقاء السياسيين بكافة أحزابهم وتكتلاتهم، والأنظار شاخصة نحو جلسة الخميس، غير أن الكلام الصادر عن الموفدين وخصوصاً الأميركي آموس هوكشتاين حول تطبيق وقف إطلاق النار، لا يقل أهمية عن الانتخابات الرئاسية والأسماء التي تم تدوالها خلال اللقاءات، إذ أن هناك كلاماً صارماً سمعه كل من التقى هوكشتاين حول بنود وقف إطلاق النار وضرورة تنفيذها.

مصادر خاصة لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، تكشف عن أن موفد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، كان حازماً وصارماً وتحدث بجدية لكل من التقاهم، بأن اتفاق وقف إطلاق النار وُجد لتنفيذه، ولا يمكن تجاهل أي بند وارد فيه، وأي تلكّؤ بالتنفيذ يعني عودة لبنان إلى دائرة الخطر، بالتالي، أي استحقاق دستوري في لبنان، لا يمكن فصله عن قرار وقف النار، والتغييرات التي طرأت على لبنان ما بعد الحرب، ويجب الأخذ بالاعتبار كل هذه التطورات والتصرف وفقاً للمرحلة المستجدة.

المصادر ذاتها، تعتبر أن هوكشتاين أكد بكافة اللقاءات على أهمية قرار وقف النار، وتنفيذه بحذافيره، منعاً لأي مخاطر قد تنتج عن عدم تنفيذه أو اجتزاء بعض البنود، إذ شدد على أن “تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار يعني حكماً شموله حصرية السلاح بيد الدولة، وأن لا وجود لأي سلاح للأحزاب والميليشيات، ويشمل جميع الأراضي اللبنانية بلا استثناء، والالتباس في تفسير البنود الواردة في الاتفاق بحصره بجنوب الليطاني دون شماله ليس في محله ويخالف ما نص عليه”، وهذا يدحض كافة مزاعم “الحزب” حول تفسير قرار وقف إطلاق النار، ويعني أيضاً أن “الحزب” يحاول التنصل من البنود ويختار منها ما يراه مناسباً له بعيداً عن مصلحة لبنان والمخاطر التي قد تنتج عن تلكّؤ “الحزب” بعدم انسحابه من جنوب الليطاني وتسليم سلاحه.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل