.jpg)
أكدت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة أنها تحافظ على تواصل وثيق مع منظمة الصحة العالمية بشأن أمراض الجهاز التنفسي، في ظل تزايد حالات الإصابة بالفيروس المسبب للالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في البلاد. يأتي هذا التأكيد في سياق حرص الحكومة الصينية على صحة مواطنيها والرعايا الأجانب، مع الإشارة إلى أن هذا الفيروس ليس جديدًا، إذ تم التعرف عليه قبل أكثر من 60 عامًا، ويشهد انتشارًا معتادًا في مناطق مختلفة من نصف الكرة الشمالي خلال هذا الوقت من العام.
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنها تحافظ على اتصال وثيق مع منظمة الصحة العالمية بشأن أمراض الجهاز التنفسي، وذلك ردا على سؤال عن حالات الإصابة المتزايدة بالفيروس المسبب للالتهاب الرئوي البشري (إتش.إم.بي.في) HMPV في الصين.
ذكر المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحافي دوري أن الحكومة تأخذ صحة شعبها وصحة الرعايا الأجانب في البلاد على محمل الجد، لكن ذلك الفيروس ليس جديدا وينتشر بين البشر منذ أكثر من 60 عاما.
قال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين في أحدث تقرير له إن حالات الإصابة بالفيروس لا تزال عند مستويات مرتفعة. ويتماشى هذا مع الإصابات في مناطق أخرى من نصف الكرة الشمالي.
أضاف المتحدث: “تظهر العدوى بالفيروس أنه مرض محدود ذاتيا.. ومن المثير للقلق المبالغة في وصف الفيروسات الشائعة بأنها فيروسات غير معروفة، وهو ما يتعارض مع المنطق العلمي السليم”.
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إنها على اتصال بمسؤولي الصحة في الصين وإنها لم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية.
مع استمرار المراقبة الدقيقة لحالات الإصابة بالفيروس (HMPV)، يبقى التركيز على التعاون الدولي وتبادل المعلومات العلمية الدقيقة أمرًا ضروريًا لتجنب الذعر غير المبرر وتعزيز الصحة العامة. شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية الالتزام بالحقائق العلمية، مؤكدة عدم وجود أنماط تفش غير عادية في الصين. هذا الموقف يسلط الضوء على الدور الحاسم للشفافية العلمية والتعاون العالمي في مواجهة التحديات الصحية، خاصة في عالم يشهد تزايد الترابط والتأثير المتبادل بين الدول.