كشف القانوني أحمد الشيخي، المتخصص في قضايا الأندية أمام الفيفا، مدى إمكانية قيام البرازيلي نيمار دا سيلفا، بفسخ عقده مع ناديه الهلال السعودي، بسبب عدم قيده محليًا.
واستقر البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للهلال، على عدم إعادة قيد نيمار بقائمة الفريق بالدوري السعودي للمحترفين، والاكتفاء بوجوده بقائمة دوري أبطال آسيا للنخبة.
وقال أحمد الشيخي، في تصريحات لبرنامج “برا 18” عبر قناة “ssc”: “هذا الأمر ليس فيه قانون واضح يحكمه، ما يحكم هو واقع الحال وحسن النية عند الأطراف، وسلوك الأشخاص أنفسهم سواء الهلال أو اللاعب”.
أوضح: “حال افترضنا أن اللاعب أموره البدنية جيدة، ولكن كانت وجهة نظر المدرب عدم قيده لأنه لا يخدم المجموعة أو لديه لاعب أفضل تكتيكيًا، في هذه الحالة لا بد أن يُسجل اللاعب في القائمة الرئيسة وهي دوري روشن”.
وأضاف: “هناك لاعبون بالفعل فسخوا عقودهم بسبب عدم قيدهم في القائمة المحلية، وحدث الأمر مع لويس فيليبي، محترف اتحاد جدة السابق”.
وكان الإيطالي لويس فيليبي، قد رحل عن اتحاد جدة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد فسخ عقده.
وطلب محامي اللاعب الايطالي وقتها من الاتحاد إنهاء العلاقة، إثر إسقاط اسمه من قائمة الفريق في رابطة دوري المحترفين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وبالفعل تم إنهاء الأمور وديا قبل لجوء اللاعب للفيفا وتقديم شكوى ضد اتحاد جدة.
وحال تكرار نفس الظروف سيحق لنيمار فسخ عقده مع الهلال إذا أراد ذلك في الفترة الحالية.
وواصل الشيخي: “لكن إذا كان عند الهلال أسباب طبية مثبتة بتقارير خاصة بأداء اللاعب والكتلة العضلية والوزن كلها تؤخذ في الاعتبار لصالح النادي”.
وأشار: “هناك قضايا في الفيفا مرت علينا تنتهي لصالح النادي ضد اللاعبين بسبب إرفاق تقارير لمحللي الأداء واقتنعت اللجنة المشكلة بأن اللاعب غير جاهز بدنيًا للمنافسة بالبطولات الكبرى وحكم لصالح النادي”.
وأكد: “إذا كان الهلال يملك مثل هذه التقارير فقولا واحدا عدم قيد اللاعب سيكون لسبب مشروع، ولن يتمكن من فسخ عقده من طرف واحد، وأنه يلتزم بكامل عقده”.