خاص – الأشرفية.. عمليات سرقة وإطلاق نار والأمن مفقود

نقمة وامتعاض وحال من الا الاستقرار الأمني يعيشها أهالي الأشرفية في الأونة الأخيرة نتيجة السرقات والفلتان الامني على هذا الصعيد، فالامن شبه متسيّب في المنطقة، ولا جهود كافية في تأمين الحد الادنى من الأمن لاهالي المنطقة الذين باتوا يشعرون بأنهم متروكين لمصيرهم ويطلبون من الجيش والاجهزة الامنية حمايتهم.

صحيح أن السرقات تحصل في كاقة المناطق يقول الاهالي، لكن الاشرفية سجّلت أرقاماً قياسية خلال فترة قصيرة، وهذا ترك انطباعاً سيئاً لدى اهالي المنطقة الذين باتوا يلاحظون حركة غير طبيعة من قبل أشخاص غرباء عن المنطقة يتجولون داخل الاحياء ويقومون بعمليات سرقة في وضح النهار وأثناء الليل من دون أي رادع.

خلال شهر واحد فقط، تعرضت إحدى الكنائس إلى السرقة، عدا عن عشرات عمليات النشل والسرقة، في مار مخايل الجمّيزة تعرضت سيدة لعملية سرقة عند الساعة الثامنة صباحاً، إذ أقدم شخصان يستقلان دراجة نارية على سرقة محفظتها من داخل سيارتها أثناء ركنها للسيارة، وفي منطقة الجعيتاوي، اقتحم أشخاص منزل رجل مسن بهدف السرقة، ليجدوه في اليوم التالي مكبلاً وجثة داخل منزله.

آخر إبداعات السارقين، عمليتان للسرقة يوم أمس، إذ أقدم مجهولون على سرقة سيدة في شارع فسّوح، وعلى بعد امتار من العملية الأولى، اطلقوا النار على صاحب محل omt، وأصابوه في قدمه وتركوه ينزف وسط الطريق من هنا تبدو الأشرفية ساحة ناشطة لعمليات السرقة وسط غياب تام للدوريات الأمنية عن المنطقة، خصوصاً في الاحياء الآمنة.

أهالي المنطقة يناشدون المعنيين والاجهزة الامنية إلى تكثيف الجهود، والقيام بدوريات أمنية تحفظ امنهم وتعيد الأمن والأمان إلى المنطقة، إذ لا يجوز أن تبقى أرزاقهم وأرواحهم عرضة للصوص وقطّاع الطرق الذين يتجولون بحرية من دون حسيب ورقيب.