أما وقد أدرج الإتحاد الأوروبي الجناح العسكري لـ”حزب الله” على لائحته الخاصة بالمنظمات الإرهابية، فإن أسئلة كثيرة ستُطرح. بعضها سيلقى أجوبة واضحة وبعضها سيُلقى في سلّة المهملات وبعضها الثالث سيكون مصيره أسئلة مقابلة !
لا أحد يتمنى أن تلصَق بحزب لبناني هذه الوصمة، لكن “حزب الله” لم يترك للصلح مطرح، لا محلياً ولا إقليمياً ولا دولياً !
عندنا، الحزب فصيل في جيش ولاية الفقيه، يحكم ويتحكم ولا يُحكم، يسأل ولا يُسأل، لا يعترف بالدولة ويريد الاعتراف بشرعية سلاحه. يتغندر عبر الحدود بآلاف مقاتليه المدججين ويخوض أشرس المعارك في القصير وحمص ودمشق، وينزعج خاطره إذا رد الجيش السوري الحر بـ”كم” قذيفة على الهرمل .
يفتعل 7 أيار ويكرّسه يوماً مجيداً بدلاً من الإعتذار. يُرهب الساسة والناس بالقمصان السود ويريد إقناع المؤمنين بأنهم رهبان ومتصوفون ضلّوا طريقهم نحو السماء، فوجدوا أنفسهم في رأس النبع وطريق المطار .
يجندل طياراً ومروحيته ويعتبر الأمر مجرد خطأ. يقدّس سلاحه ويكدّسه، سواء انفجر أو انتهت صلاحيته .
يدعو إلى الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، بينما صواريخه الستون ألفاً خارج البحث، ولو بقيت خارج الخدمة حتى يوم القيامة وعودة السيد المسيح والمهدي المنتظر !
إقليمياً حزب الله مدني حتى العظم، ويرفض التورط في أي حرب. أما من قاتل في القصير فهم كم ألف عنصر غير منضبط، ومن يقاتل في السيدة زينب هم من أنصار أحمد الأسعد والفرقة السرية التابعة لمحمد عبد الحميد بيضون !
الارتباط بإيران هو مجرد عاطفة، باعتبار أن الفرس لم يقصّروا من زمان بطرابلس وصيدا، بل إن الامبراطور قمبيز هو الذي أسر جد جد أحمد الأسير.
أما الخلية التابعة لـ”حزب الله” في مصر والتي وصفت بالإرهابية، فكانت مهمتها اكتشاف سر الملوخية والطعميّة بالنكهة المصرية، والتأكد من أن حسين فهمي “ما بيقرب” حسين الحاج حسن، وأن ميرفت أمين لا علاقة لها بأمين شري .
وعلى الصعيد الدولي، لا علاقة لـ”حزب الله” بتفجير الباص في بورغاس بلغاريا، وكل ما في الأمر أن أحد أنصاره فقع قلبو وهو يبحث عبثاً عن جبنة بلغارية في بلغاريا، وكان الجواب يأتيه دائماً: “لدينا جبنة بلدية”.
“حزب الله” يملك جناحاً عسكرياً ؟ تباً لهؤلاء الاروبيين الذين صدقوا الأميركيين الذين صدقوا الاسرائيليين. ومع ذلك لسنا فرحين بالقرار الأوروبي. في أي حال، أنظروا إلى الحاج محمد رعد، ألا يوحي بحمامة سلام؟ والسلام.
2usloob ra2i3 w ta7leel 3ameeq, mitil ma 3awwadtoona 😀 😀
They are now considered terrorists all over the world. From USA and Canada to. Europe to Australia… Mabrouk lal el Shabab wa min lafa lafifahom