!-- Catfish -->

القوات – الشوف ردا على نصار: يصرّ على نقل مشكلاته الى قلب رعيته النابض

صدر عن منسقية الشوف في حزب القوات اللبنانية البيان التالي:

 سيادة المطران الياس نصار،

     نحن نعتبر أن الكنيسة المكونة من رجال دين وعلمانيين هي ملاذ لجميع أبنائها دون تمييز وواحة محبة ورجاء ومساحة تسامح ولقاء وارتقاء .

    ونعتبر ان الراعي الصالح هو الراعي لجميع ابناء رعيته  يحب ولا يكره ينفتح ولا ينعزل، يجمع ولا يفرق، يسامح ولا يحقد ، يبني ولا يهدم  حتى أنه يُظلم ولا يظلم الآخرين.

    فإذا بحضرتك تصر عبر ممارسة دؤوبة على نقل مشكلاتك الى قلب رعيتك النابض، وعصبها الحي الفاعل وأبنائها المخلصين محاولاً جعلها ساحة لمعاركك الوهمية ونظرتك الحزبية الضيقة وكأنها ما عادت تتسع إلا لنظرتك فضاقت بأبنائها لأنك أردتهم أقزاماً تبعيين وهم أحراراً مقدامين.

   ويهمنا وقد اخترت الاعلام واللقاءات منبراً لطروحاتك المدمرة التي تتنافى مع تعاليم الكنيسة  أن تدرك أن صمتنا وصبرنا حتى اليوم نابع من مسيحيتنا وتسامحنا وقد فسرته ضعفاً وعجزاً فتكبرت وتجبرت وتماديت.

   وأن تدرك أنك بما تفعله أكدت التمايز بين شخصك والكنيسة وبين موقعك وممارستك.

  وأن تدرك أن تعاطينا بعد اليوم مع شخصك وممارستك سيكون على هذا الاساس.

  وأن تدرك أننا كأبناء الجبل نحن أبناء الكنيسة الجامعة الرسولية، إيماننا بها لا يتزعزع نزود عنها بأرواحنا ونسخر من أجلها كل شيء.

  وأن تدرك أنه من واجبنا أن نحصن الكنيسة بوجه تصرفات وأقوال تُسيء الى تعاليمها وتوجهاتها.

 ونحن كنا كذالك وسنستمر.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

2 responses to “القوات – الشوف ردا على نصار: يصرّ على نقل مشكلاته الى قلب رعيته النابض”

  1. كتاب مفتوح الى صاحب السيادة المطران الياس نصار راعي
    ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة

    صاحب السيادة

    انت الراعي ونحن
    الرعية والراعي الصالح خرافه تعرفه ويعرف خرافه هكذا علمنا السيد
    المسيح

    الراعي الصالح هو الذي يفدي ذاته من اجل رعيته هكذا
    علمنا السيد المسيح

    الراعي السلاح هو من يحمل العصا لطرد الذئاب هكذا علمنا
    السيد المسيح

    الراعي الصالح هو من تتبعه رعيته لنيل بركاته هكذا علمنا
    يسوع المسيح

    الراعي الصالح هو يجمع رعيته لتبقى متضامنة هكذا علمنا
    السيد المسيح

    الراعي الصالح هو من يشهد للحق والحق يحرركم هكذا علمنا
    السيد المسيح

    وهنا نسالك يا صاحب السيادة يا من لبست لباس المسيح اين انت من كل هذا وهل انت جدير بأن تكون هذا الراعي الذي حدثنا
    عنه السيد المسيح

    اين انت من شهادة الألآف من شبابنا ليبقى لك هذا الثوب

    اين انت من شهادة الألآف ليبقى لك رعية

    اين انت من هجرة الاف الشباب بفضل رعاع وليس رعاة

    اين انت من سجن المئات
    وسحل المئات واخفاء المئات

    اين انت من شرعنة سلاح يهدد المصير برمته نأمل منك بأن تقرأ وتسمع خطب وتمنيات من تناصره
    اليوم وتعمل ناطقا باسمه

    اين انت من الهيمنة على كل مفاصل الوطن اين صوتك

    اين انت من فرض سياسات
    بعيدة عن الوطن

    اين انت اسقاط الحكومات وتقليص دور رئاسة الجمهورية
    لصالح جمهوريات اصولية

    اين انت من الأستعراضات المسلحة على اراضي كنيستك

    اين انت من الأستيلاء على اراضي رهبنتك وكنيستك

    اين انت من تحويل كنائسنا الى منابر تمجد الغدر والغدارين

    اين انت من اغتيال الرئيس معوض والرئيس بشير والرئيس
    داني شمعون واغتيال العسكرين والضباط والمئات من خير قادتنا

    اين انت من لم شمل رعيتك هل الأستعراضات والعراضات والتيجان تجعل منك راعيا صالحا في
    هيكل الرب اسألك لماذا استعمل سيدنا يسوع
    المسيح لطرد تجار الهيكل

    هل سألت لماذا تقلصت رعيتك الى هذا الحد

    اني اسألك واسأل الكثيرين ممن ارتدوا الثوب الكهنوتي
    امثالك هل من يبيع وطنه ورعيته بثلاثين من
    الفضة جدير بأن يكون راع صالح

    وفي اخر الأزمنة تقوم امة على امة ومملكة على مملكة
    ويكثر اهل الدجل والكهنة الكذابون ويبدو ان اخر الأزمنة قد حل وبفضلك وفضل امثالك الذين نسيو الصلاة
    والتراتيل وقول الأنجيل وأصبحوا ابواق مجوفة وقبور مكلسة لن يبقى مسيحي
    على ارض لبنان وبفضلك وفضل من
    سبقوك وقد يلحقوق لم يعد لنا دور سوى
    شهادة الزور وفي الختام اين انت يا غبطة
    البطريرك الراعي مما يحدث في كنائسنا وعلى مذابحنا وقرانا وبيوتنا وشبابنا يرحل هل نحن بحاجة الى بطريرك يرمي عصا الذهب ليحمل
    عصا السنديان كما فعل السعيد الذكر البطريرك جبرائيل حجولا وهو البطريرك الرابع
    والثلاثين والذي توفاه الله شهيدا في
    العام1367 بعد ان قضى عشر سنوات في خدمة الكنيسة
    نكتفي اليوم في هذه الرسالة

    ابن رعيتك

    مارون ناصيف

خبر عاجل