رأى المحامي ساسين كرم رئيس جمعية “السامري الصالح” انه لعل أخطر ما قام به المشرّع اللبناني عندما ألغى التوقيف الإحتياطي في جميع جرائم المطبوعات مما سمح لبعض الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والصحافيين والمعدين إلى التمادي إلى أقصى الحدود وبشكل مخالف للقوانيين وللأصول المهنية وللأخلاق، وبأسلوب يمسّ بكرامة المواطنين وشرفهم وسمعتهم وسمعة عائلاتهم، خاصة عندما يكون لهؤلاء الإعلاميين سوابق في التمادي والتعدي، حتى وصل بهم الأمر إلى حرمة الأموات.
وفي بيان صادر عنه لفت: “أثارت إحدى المحطات التلفزيونية (تلفزيون الجديد) وخلال الثلاثة أيام الماضية إعلان عن فقرة ستعرض ضمن برنامج ” تحت طائلة المسؤولية “، وقد تضمن هذا الإعلان عبارة ” السامري الصالح من بسكنتا إلى النبطية ” مما خلق تساؤلات وتفسيرات كثيرة ومتعددة. وقد آثرنا عدم التعليق قبل عرض البرنامج، أما اليوم وبعد أن تمّ العرض لا بدّ من التوضيح ليس بمعرض الدفاع لأننا لسنا بهذا الموقع، بل من باب إزالة الإلتباس خاصة لما تتركه وسائل الإعلام من تأثير في النفوس”.
وأوضح أن في البرنامج هناك حقائق ثلاث، الأولى، العمل المسرحي لمثل السامري الصال، الثانية، حقيقة وجود مسنين مهملين يجب الإهتمام بهم وهذا ما كنا ونحن الآن بصدده والثالثة، الخلفية السياسية الواضحة والصريحة لهذا البرنامج وذلك من خلال ما عرض من صور وتعليقات حزبية لا تمتّ بصلة إلى موضوع الحلقة مشيرة الى أن الباقي هو إفتراءات وأكاذيب وتجزأت للمستندات تزويراً للحقائق التي هدف بها المعدّ إلى محاولة الإيذاء حتى على المستوى الشخصي والعائلي.
وأضاف: “لم يترك جرم من كذب وقدح وذمّ وإفتراء وتهويل إلا وقام به. ونحن اليوم في صدد التحضير لدعاوى جزائية تقام بوجه كل من شارك بهذه العملية البغيضة”.
وأكد البيان أن “جمعية السامري الصالح ” هي جمعية رسمية قانونية مسجّلة في وزارة الداخلية بعلم وخبر رقم /433/. من أهدافها جميع الأعمال الخيرية وقد قامت ببعض منها. أما موضوعها الأهم سعيها الدائم إلى إنشاء بيت راحة لمساعدة المسنّ. ومن خلال هذا السعي كانت على تفاوض جدي وشبه نهائي استمر حوالي السنة والنصف مع دير القيامة في منطقة نيو روضة برئاسة الأب جوزيف هليط الذي كلفها رسمياً بالإستحصال على رخصة إستثمار بعد أن تمّ الإستحصال على مرسوم إنشاء المستشفى. وللتوضيح رخصة الإستثمار تعني البدء بتجهيز التحضيرات. بعدها بدأنا السعي لنقل المشروع إلى أعالي المتن الشمالي.
وتابع: “بالمقابل كانت الجمعية وبهدف تأمين بعض المداخيل (FUNDRASING) لتتمكن من القيام برسالتها استعانت بمكتب مهنته مساعدة الجمعيات على جمع التبرعات وكلفته بهذه المهمة. وهذا الأمر شائع ومعتمد لدى جميع الجمعيات الخيرية. وهذا المكتب مستقل تماماً عن الجمعية على كافة المستويات خاصة في موقعه الجغرافي ويتقاضى أتعابه نسبة مئوية من المداخيل، وليس للجمعية أي سلطة عليه. وهو يتحمّل كافة نتائج أعماله وأقواله كما أعمال وأقوال موظفيه. وهذا ثابت وموثّق من خلال إقرار خطي واضح من قبل صاحب المكتب”.
وأوضح أن ما ظهر في تسجيل الحلقة عما صدر عن صاحب المكتب وعن موظفيه فهو خطأ ذهب إلى حدّ مغايرة الواقع وهو مخالف تماماً لتوجيهات الجمعية التي كانت تؤكد أنها في طور السعي لتأسيس أو إدارة بيت راحة. أما الأهم موضوع الأموال التي تعود للجمعية فهي مودعة في حساب مصرفي بإسم الجمعية في بنك الإعتماد اللبناني.
وختم البيان: “وأخيراً لا يغشكم بعض الإعلام، فهو يصوّر ويسجّل ما يريد ويقتطع ويزيد لأجل الوصول إلى هدفه البغيض. وبالنهاية نقول علمتني الحقيقة أن أكرهها فما استطعت، والسلام.
للاسف تبرير غير مقنع سيما بعد ما صرحن به موظفات السيد كرم. لا بد من العدالة ان تأخذ مجراها. ورجاء عدم اقحام السياسة هنا، الموضوع يتعلق بتحقيق افضى الى فضيحة .
It’s so shameful of Mr Sassine Karam. First he is stealing money for a non existing old folks home, and more then that he thinks that we are dumb or stupid!. I can’t believe that a christian can do such a thing! It’s the lowest thing possible. Mr Sassine, the man from new tv gave you plenty of time to tell the truth, but how can you when the truth is so disgusting! it was mentioned above that Mr Sassine has a family too! Mr Sassine should be stripped of his attorney’s license on the bases of unethical conduct of the 1st kind. The lebanese forces should get as far away from this guy as possible
.