شدد مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد المتقاعد وهبي قاطيشه على أنه “لا يمكن أن يتم الاتفاق خلال الحوار المرتقب بين “المستقبل” و”حزب الله” على إسم معيّن لرئاسة الجمهورية من دون موافقة المسيحيين”، معربا عن إعتقاده بأن “هذا الحوار سيسعى إلى تبريد التشنج السني – الشيعي”.
وأكد قاطيشه في حديث لبرنامج “إستجواب” عبر “لبنان الحر” “وجوب انتخاب الرئيس سريعا”. وقال: “لا يمكن حجز مصالح الناس بسبب الأنانية”، مشيراً إلى أن “ما يعطل انتخاب الرئيس هو المصلحة الشخصية لرئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون والمصلحة الإستراتيجية لـ”حزب الله” إضافة إلى مصلحة النظام السوري”.
وإذ دعا “حزب الله” إلى “التخلي عن كل القضايا التي تمس بهيبة الدولة”، لفت قاطيشه إلى أن “قتال هذا الحزب في سوريا هو خطيئة، لاسيما أن القاعدة ترفض هذا التدخل”.
واعتبر قاطيشه أن “هناك تقصيراً من الدولة في ملف العسكريين المخطوفين”، مشيراً الى أن “مسار المفاوضات يحصل بشكل خاطئ ويجب أن يتم بشكل سري”.
وقال: “الحكومة تريد المبادلة الا أن فريقاً لا يريد ذلك خدمة للنظام السوري وهو الذي يتحمل افشال المفاوضات”.
وعن جريمة بتدعي اعتبر قاطيشه أن “رئيس “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع تصرف بمسؤولية اذ لا يجوز أن يتم حمل السلاح والوقوف على خط التماس”، وقال: “نريد جلبهم الى القضاء تفادياً للأخذ بالتار والدخول بحرب طويلة لكون الجهة المستقوية على كل اللبنانيين يمكن أن تسقط الدولة وتحض اللبنانيين على الدفاع عن أنفسهم”.