يوم مجيد آت… والمشقّات مجمّدة إلى ما بعد الأعياد

حجم الخط

رصد فريق موقع “القوات”

يعيش اللبناني فرحة واحدة هذه الأيام وهي ولادة السيد المسيح، محاولاً ان يفصل هذا العيد المجيد عن مآسيه اليومية، فيضع وزر مشقّاته لبضعة ايام ليستعيدها مطلع السنة على مشهد ضبابي لا حلول فيه والآخذ في التوسع على مستوى الدولة ومؤسساتها.

وأبرز أسباب المشقات تكمن في عدم وجود رئيس للجمهورية والتعطيل المتعمّد للإتيان برئيس كغيره من السابقين. وتعتبر مصادر حزب القوات اللبنانية أن “الفريق المعطل لرئاسة الجمهورية، من خلال طروحات التيار الوطني الحر الأخيرة وسواها يبتدع الذرائع والحجج لتغطية تعطيله وعدم قدرة مكوناته على الاتفاق على مرشح وتوجه واحد”، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن “ما يسعى إليه هذا الفريق هو تأمين الظروف التي تتيح انتخاب رئيس من صفوفه، وهو بفعله بدأ بطرح الحوار لانتخاب رئيس، علماً بأن المطلوب الالتزام بالدستور والعملية الانتخابية وصولاً لربط التيار الاستحقاقات ببعضها البعض، وكلها بنظرنا ذرائع ساقطة».

من جهة أخرى، كشفت مصادر “الجمهورية” عن أن “اللقاء المرتَقب اليوم الجمعة، بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يندرج في سياق محاولة إيجاد خرق أو كوة في الجدار المسدود رئاسياً.”

دولياً، يبدو أن هناك تحركات عربية ـ غربية حول الملف الرئاسي اللبناني، إذ أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حديث لـ”النهار”، أن ”قناعته منذ البداية بأن المشكلتين اللبنانية والسورية لا يمكن حلهما الا في إطار محادثات هدفها تقليص التأثير الإيراني الإقليمي”. ولفت ماكرون الى انه “سيتخذ مبادرات في الأسابيع المقبلة”، نافياً “إمكان عقد مؤتمر دولي للبنان”. لقراءة الحوار كاملاً، اضغط هنا

وإلى الخلافات الحكومية، لم يكن ينقص الجيش، في ظل المعاناة التي يمرّ بها، إلا إدخال خلافات القوى السياسية الممثلة في الحكومة الى جسم المجلس العسكري بعد رفض وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، التمديد المقترح والمرفوع من قائد الجيش العماد جوزف عون، لرئيس الأركان اللواء أمين العرم والمفتش العام في المجلس العسكري اللواء ميلاد اسحق. ولا يمكن حيال ما يرافق هذا الملف عدم ربطه بالكباش السياسي وتحديداً حيال موقع رئيس الأركان الذي يشغله ضابط درزي.

وتعتقد مصادر قيادية في الحزب التقدمي الاشتراكي لـ”النهار”، أن “باسيل يمارس ضغوطاً على سليم ظناً منه أنه بهذه الطريقة يستطيع التأثير على رئيس الحزب وليد جنبلاط”. وتقول المصادر إن “الحزب هنا يغلّب المصلحة الوطنية ويضع اقتراح العماد عون في المكان الصحيح والمطلوب بغية تسيير شؤون المؤسسة العسكرية، وإن المسألة أبعد من طائفة رئيس الأركان.” لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا

وبرزت مواجهة أخرى بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الطاقة وليد فياض، مصدرها الخلاف حول الآلية الواجب اعتمادها لحجز الأموال المطلوبة من مصرف لبنان لدفع ثمن حمولة باخرتَي «الغاز أويل» المتوقفتين في المياه الإقليمية اللبنانية لمصلحة وزارة الطاقة، وعبرها الى مؤسسة كهرباء لبنان من أجل رفع ساعات التغذية في فترة عيدي الميلاد ورأس السنة لمجرد البدء بتفريغ هذه الحمولة التي تجاوزت الستين ألف طن كدفعة أولى.

وقالت مصادر السراي الحكومي لـ”الجمهورية”، انّ “مسؤولي مصرف لبنان ورئاسة الحكومة اعترضوا على الآلية الادارية التي اعتمدتها وزارة الطاقة لتوفير الأموال الضرورية من حسابات المصرف وتأمين الضمانات التي تؤمن اعادة السلفة المالية إليه في ظل أزمة الشح في الفريش دولار لديه بنحوٍ غير مسبوق”.

معيشياً، ومع حلول عيد الميلاد، وبحسب العادات والتقاليد، تلتقي العائلات حول المائدة لتبادل التمنيات للسنة المقبلة. إلا أنه في لبنان، بات لقاء العائلة مكلف وبحاجة إلى التفكير مليّاً وإجراء حسابات معقّدة، وفي جولة لموقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني على بعض الأسواق لمعرفة أسعار الأطباق أو المأكولات التي تشتهر في عيد الميلاد، يتبيَّن أن الحبشة الجاهزة تبدأ بـ150$، أي ما يعادل بحسب سعر صرف الدولار الأسود الـ7 ملايين ليرة لبنانية. وفي حين يبدأ سعر طبق الـcheese&wine من 100$، أي 4 ملايين و500 ألف ليرة، فيما السمكة الحرّة الجاهزة مع توابعها لا تقلّ عن الـ3 ملايين ليرة. لقراءة المقال كاملاً عبر موقع “القوات”، اضغط على الرابط: خاص بالأرقام ـ مائدة الميلاد “المتواضعة” بالملايين… انسَ الـBûche والمعجنات

وفي الحديث عن الأزمات، وخاصة العام 2022، فشعب لبنان وعلى الرغم من كل التحديات وفساد السلطة الحاكمة، محبٌّ للحياة ولا بدّ أنه سينتزع حياته الكريمة “من فم الليث” مهما طال الزمن، وسيلقّن السلطة الجائرة درساً بأنه قادر على محاسبة سارقي أمواله وجنى العمر، إذ يؤكد الباحث والمحلل الاجتماعي محمد شمس الدين، في حديث عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أننا “نلاحظ أنه خلال السنوات الـ10 الماضية أي من العام 2013 وحتى العام 2022، حالات الانتحار وبعدما شهدت ارتفاعاً خصوصاً في عامَي 2018 و2019، تراجعت في السنوات الأخيرة”.

لقراءة المقال كاملاً عبر موقع “القوات” اضغط على الرابط: خاص بالأرقام ـ سابقة لبنانية… الانتحار يتراجع في عزّ الفقر

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل