تُطعن الكورة مرة ثانية في الخاصرة عينها، فبعد اعتداء مجموعة من الأشخاص في كفرقاهل على القوى الأمنية والإقدام على إهانة الكنيسة، تم الإفراج عنهم بعد أقل من شهرين على توقيفهم.
عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم يتأسف عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني أن “يكون القضاء تحت الضغط الذي تمارسه الدويلة عليه للإفراج عن الجماعات التي تخدمها تحت راية سرايا المقاومة التي تعتدي عناصرها على الناس بأمور شخصية وخاصة، لها علاقة بتطبيق القوانين، ولا علاقة لها نهائياً بصراع إقليمي أو مع إسرائيل ولا مع محتل”.
ويرى أن “المقاومة إجمالاً توجد لمقاومة احتلال، والسؤال هنا، من المحتل؟ هل أهالي الكورة هم المحتلون لتأتي مجموعة من الموتورين والزعران وتعتدي عليهم ويفرج عنها، مع كل الجرائم الخطيرة التي اقترفتها من تهديد للكنيسة، وللسلم الأهلي، ولأهالي الكورة، وللقوى الأمنية، والتعدي على كرامات الناس؟”.
ويحذر كرم من “استمرار القضاء بالتعاطي بهذه الطريقة”، قائلاً، “في هذه الحال، إننا متجهون نحو أوضاع خطيرة جداً، إذ يصبح للمجرم غطاء ويتصرف كما يريد، وبدأنا نشهد هذا الأمر في أكثر من منطقة. وإذا القضاء غير موجود لمحاسبة هذا النوع من المجموعات، فما علة وجوده؟”.
ويشدد على أن “القوى الأمنية والجيش يقومان بدورهما وواجباتهما وليحمهما الرب، خصوصاً أنه يسقط شهداء في صفوفهما، ولكن على القضاء ملاقاتهما في نفس المسافة لا العمل لصالح الدويلة”.
إقرأ أيضاً