!-- Catfish -->

محور الممانعة يعود خائباً إلى المعركة الرئاسية في الداخل

رصد فريق موقع “القوات”

لم يتمكن محور الممانعة من استغلال “اتفاق بكين” بين السعودية وإيران، “على قياسه”، أكثر من بضع ساعات، حتى اصطدم بواقع الطرف السعودي الذي استبق التحليلات الخنفشارية، على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير ​فيصل بن فرحان، قائلاً، “لبنان يحتاج إلى تقارب لبناني لا لتقارب إيراني سعودي”، ما بدد آماله بالإتيان برئيس “يحمي ظهره”، وبعدما ذهب بعيداً، عاد خائباً إلى المعركة الرئاسية في الداخل.

ودعت مصادر سياسية عبر “اللواء” الى الحذر، وعدم الاسترسال بالتوقعات الإيجابية السريعة حول الاتفاق بين إيران والسعودية، وتأثيره على الملف اللبناني، وتحديداً انتخاب رئيس جديد للجمهورية، باعتبار ان الاولوية لاعادة الثقة المفقودة بين البلدين، والبدء بحل المشاكل المباشرة بينهما وفي مقدمتها انهاء الحرب باليمن. الا ان ذلك لا يعني عدم مقاربة الاوضاع في لبنان من ضمن اوضاع الدول العربية التي تشهد توتراً، بسبب التدخلات الايرانية، وهذا يتطلب انتظار مزيداً من الوقت، لاستكشاف مدى التأثير المباشر للاتفاق بين المملكة وايران على الداخل اللبناني.

من جهتها، رأت مصادر حزب القوات اللبنانية، أن “التقارب بين البلدين يحصل على قواعد احترام سيادة الدول العربية ويكون النفوذ من طبيعة سياسية فقط لا غير، وبالتالي العلاقات الجيدة بين طهران والرياض يخدم المنطقة ومنها لبنان. انما في الوقت ذاته لفتت القوات اللبنانية الى انه حصل تقارب في الماضي القريب والبعيد غير انها لم تصل الى اي نتيجة بسبب المشروع الايراني التوسعي.

وتابعت ان مضمون البيان المشترك للبلدين يربك الفريق الاخر في لبنان لأنه شدد على ضرورة الالتزام بمبادئ الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي والمواثيق والاعراف الدولية”.

تزامناً، ترى مصادر سياسية، عبر موقع القوات اللبنانية الالكتروني، أن حزب الله يراهن على سراب. فصحيح أن ثمة تهدئة في المنطقة وأن العلاقات السعودية ـ الإيرانية عادت وفق شرط احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأن ثمة مرونة عربية تجاه النظام السوري، غير أن ذلك لا يعني أن المملكة ستسلّم لبنانَ ورئاستَه لحلفاء إيران، خصوصاً أنها لا تتدخل في الاستحقاقات المحلية بهذه الصورة، بل هي تترك القضية للبنانيين.

وتشير إلى أن “الضاحية تقول أيضاً إن التيار البرتقالي قد يوافق في نهاية المطاف، على دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من ضمن تسوية مربحة للوطني الحر، سيعمل الحزبُ على انضاجها بين ميرنا الشالوحي وبنشعي بعيداً من الاضواء. لكن هنا أيضاً، لا شيء يشي بأن “الوطني الحر” في هذا الصدد بل على العكس. لقراءة المقال كاملاً، اضغط على الرابط: “الحزب” يراهن على سراب أو يجاهر عكس ما يضمر رئاسياً

على صعيد متصل، كشفت مصادر واسعة الاطلاع عبر “نداء الوطن”، عن أن رئيس البرلمان نبيه بري يُعد العدّة لزيارة الرياض في الفترة المقبلة إذا سمحت له الظروف بالقيام بهذه الزيارة، موضحةً أنه يرمي من ورائها إلى محاولة لعب “دور ما” يتيح تقريب وجهات النظر بين فريقه السياسي بقيادة حزب الله، وبين المسؤولين السعوديين، حيال سبل حل الأزمة اللبنانية بدءاً من الاستحقاق الرئاسي.

أما على ضفة الصراع المصرفي ـ القضائي، ترى الخبيرة الاقتصادية فيوليت غزال البلعة، في حديث لموقع “القوات”، أن “الكباش القضائي ـ المصرفي غير مسبوق في تاريخ الدول، خصوصاً أن ثمة قوانين وإجراءات ترعى العلاقات ما بين القطاعين الأكثر حساسية لجهة حفظ المعلومات والعمل بسرية خشية تعريض السمعة لتشويه قد يتفاقم ويتحوّل مخاطر مكلفة وفق المفهوم المصرفي، بما يفضي تالياً إلى ما يتناقض وأهداف المصلحة العامة”.

وتعتبر أن “ما يجري في لبنان خرج عن الأصول والأعراف المعهودة، بفعل دخول السياسة على خط تحقيق المكتسبات في المشهد الرئاسي، وإن على حساب حقوق المودعين ومخاطر إضاعة أموالهم المودَعة لدى المصارف”.

لقراءة المقال كاملاً، اضغط على الرابط: أموال المودعين في “بيت اليَك”… ماذا بعد الكباش القضائي ـ المصرفي؟

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل