خاص ـ عين “الحزب” على عقارات النازحين من الجنوب

حجم الخط

الحزب

تؤكد مصادر جنوبية، أن “الحزب وضع نصب عينيه السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من عقارات ومنازل وأراضي النازحين من الجنوب، هرباً من المواجهات التي افتعلها منذ 8 تشرين الأول بحجة نصرة غزة، إذ يعتبر أن هذه فرصة ذهبية للسيطرة على ما أمكن من عقارات النازحين بأسعار بخسة. علماً أنه تسبّب حتى الساعة بمقتل نحو 500 شخص وإصابة المئات وتدمير عشرات القرى ونزوح أكثر من 100 ألف من أبناء الجنوب، خصوصاً القرى الحدودية، والذين باتوا مشردين مع عائلاتهم في مناطق عدة من لبنان فيما مصيرهم يبقى رهينة “الحزب”.

المصادر ذاتها تكشف، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، عن أن “الحزب يستغلّ الحاجة الملحّة والضائقة المعيشية التي يعيشها النازحون من الجنوب، خصوصاً من مناطق معينة، وذلك لكونهم متروكين لقدرهم من دون مساعدات تذكر في ظل التقصير الفاضح من قبل مختلف السلطات والمؤسسات المعنية، فيما تعطّلت أشغالهم وفقدوا مصدر رزقهم وباتوا من دون دخل. بالتالي، بات النازحون من الجنوب في ظروف قاسية تجبرهم ربما على بيع عقاراتهم ومنازلهم بأسعار زهيدة لتأمين القوت لعائلاتهم”.

تضيف: “الواقع على الأرض حالياً في مناطق النازحين من الجنوب، أن هناك شبكات تجارية وشركات عقارية معروفة الهوية والانتماء من قبل كل الجنوبيين، ولا يخفى على أحد أنها شركات تابعة مباشرة للحزب، تقوم بمطاردة النازحين من الجنوب إلى أماكن نزوحهم، مستغلة أوضاعهم المزرية، وتشتري عقارات ومنازل النازحين بأسعار متدنية جداً بظل الضغوط الهائلة التي يتعرضون لها والظروف المأساوية التي يعيشونها وسط الأفق المقفل أمامهم للعودة إلى قراهم في وقت قريب، تبعاً لارتفاع وتيرة التصعيد في الجنوب”.

المصادر نفسها، تلفت إلى أن “تلك الشركات العقارية والتجارية التي تشتري عقارات النازحين من الجنوب، تستهدف أكثر ما تستهدف عقارات وأراض في قرى محددة أكثر من غيرها وهي قرى ليست من بيئة “الحزب”. بالتالي، أي مخطط خبيث يحضَّر لتلك القرى في اليوم التالي لانتهاء المواجهات؟ وأي تغيير ديمغرافي يخطط له “الحزب”؟ وهل بدأ تنفيذ تلك الخطة الجهنمية فعلاً؟”.​

اقرا ايضاً: خاص ـ أسعد سعيد: “وقت شفت الغرباء بلبنان حملت زوادتي وما سألت حدن”… (فيرا بومنصف)​

خاص ـ باسيل يفشل باستدراج الراعي (أمين القصيفي)

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل